الدرس الأول
أستمع بانتباه وتركيز
أستمع وأتذكَّر
1- أذكر الهيئة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة.
كان يضع رأسه ويطأطئها.
2- جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كلّ مأثرة أو مال أو دم تحت قدميه باستثناء مهمتين اثنتين هما:
سدانة البيت، وسقاية الحاج.
3- تعدّدت مظاهر أَذية قريش للرسول صلى الله عليه وسلم، أحدّد ثلاثة منها.
أساؤوا إليه، كذبوه، سخروا منه.
4- ضم موقف رسول الله في العفو مواقف فردية لبعض زعماء قريش، أذكر اثنين منهم.
- أبو سفيان.
- صفوان بن أمية.
- عكرمة بن أبي جهل.
أفهم المسموع وأَحلله
1- أملأ نتائج بعض الأحداث في قصة الرّسول صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة في ما يأتي:
السبب |
النتيجة |
خوف أَهل مكة من أن يقضي عليهم الرسول بما يستحقونه. |
نشف الدم في عروقهم، وتيبست أعصابهم، واصفرت جلودهم من شدة ما هم فيه من الفزع والخوف. |
تجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهواء النفس، أو الرغبة في الثأر أو الانتقام. |
العفو العام بلا تثريب، حين خاطبهم: "فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: "لا تثريب عليكم اليوم اذهبوا فأنتم الطلقاء". |
2- أميز عبارةً سمعتها في النص تظهر ذروة الخوف الذي بلغه أهل مكة وهم ينتظرون حكم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيهم.
نشف الدم في عروقهم.
3- تدرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطابه مع أهل مكة إلى أن بلغ العفو العام، أرتب عبارات هذا الخطاب في الشكل الآتي.
أتذوق المسموع وأنقده
1- ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم موقفاً من مواقف العفو الكريم، حين قال لأهل مكة: "فإنني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: "لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء".
أ- أستشف الأثر الانفعالي الذي غمر أهل مكة وقتئذ.
الفرح الشديد.
ب- أبين الأثر الذي تركته العبارة في نفسي.
تدل على موقف التسامح والعفو عند المقدرة على القصاص، وبهذا أتخذ الرسول قدوة لبناء شخصية قويمة قادرة على هذا الفعل في أحلك الأوقات، التمثل بأخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كالتسامح والعفو عن الآخر وعدم رد الإساءة عند المقدرة.
ج- أقارب بين موقف النبي يوسف عليه السلام في العفو عن إخوته، وموقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في العفو عن أهل مكة.
موقف الرسول صلى الله عليه وسلم يشترك مع موقف سيدنا يوسف عليه السلام في العفو والتسامح، أما الاختلاف يكمن في أن العفو عند رسول الله صدر لأفراد قبيلته الذين حاربوا نبوته، بينما صدر العفو عند سيدنا يوسف لإخوته الذين غاروا منه ورموه في البئر.
2- ماذا لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمنّ بالعفو العام عن أهل مكة؟ أفترض مساراً سردياً قائماً على ذلك.
لو لم يمن النبي صلى الله عليه وسلم بالعفو العام عن أهل مكة؛ لامتلأت النفوس بالضغينة على الإسلام أكثر، ولأصر المشركون على محاربة هذا الدين.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
07 / 08 / 2024
النقاشات