التنوع الحيوي: أهميته وأنواعه

مفهوم التنوع الحيوي

التنوع الحيوي: هو تعدد أشكال الحياة على الأرض من مختلف الأنواع، وفي مختلف المستويات والبيئات.

أهمية التنوع الحيوي:

المجال البيئي:

يُسهم التنوع الحيوي في البيئة من خلال:

• توفير غاز الأكسجين.
• عملية تلقيح النباتات.
• مكافحة المواد الضارة المؤثرة في الكائنات الحية.
• معالجة المياه العادمة وتنقيتها.
• التغلب على مشكلة تغير المناخ.
• تقليل انقراض بعض أنواع الكائنات الحية الذي يتسبب الإنسان في حدوثه.

المجال السياحي:

يُساعد التنوع الحيوي على توفير بيئة مناسبة للأنشطة السياحية المختلفة، مثل ممارسة الصيد، ومراقبة الطيور والحيوانات البرية.

المجال الاقتصادي:

يُساعد التنوع الحيوي على دعم القطاعات الاقتصادية من خلال توفير المواد الخامِ اللازمة للبناء والاستثمار في الطبيعة.

المجال العلمي والصحي:

يُسهم التنوع الحيوي في زيادة قدرة الإنسان على البحث وتطوير صناعات الأدوية من النباتات؛ كاستخلاص حبوب الأسبرين من نبات الصفصاف الاستوائي.

أنواع التنوع الحيوي

التنوع الجيني (الوراثي):

هو تشكل الخصائص الوراثية عند الكائنات الحية، والتي تنتقل من جيل إلى آخر، ولا تكون الجينات نفسها متشابهةً بين أيّ كائنين من النوع نفسه، مما يؤدي إلى بقاء الكائنات الحية.

التنوع المرئي (الظاهري):

وهو تنوع الكائنات الحية في منطقة محدودة، ونسبة كل نوع منها في الموطن البيئي بوصفه المكان الطبيعي الذي توجد فيه الكائنات الحية وتتفاعل.

التنوع البيئي:

يشير إلى التباين في الموئل داخل منطقة جغرافية وذلك من بلد إلى بلد، واختلاف درجات الحرارة والأمطار في كل منها.