الفهم والتحليل
- اقرأ الشعري الأول، ثم أجب عن الأسئلة الآتية:
أ- عبّر الشاعر عن شوقه لوطنه، اذكر مظهرين لهذا الشوق.
"وأرسم رحلة للشوق" و "ظلال الشوق تطلبني" و "بشوق ثم تحضُنُني".
كتابته شعراً في وطنه، ورسمه لوحةً في شوقه إلى وطنه، والعودة إلى وطنه كلما ناداه.
ب- انتقى الشاعر كلّ ما هو جميل من الكلمات ليعبّر بها عن حبّه لوطنه، أين تجد ذلك في المقطع؟
قوله: "سأكتبُ كلّ ما أهوى، وما يحلو إلى الوطن".
ج- الأردن بلدُ الخير مع قلة موارده:
- استخرج من المقطع ما يدلُّ على هذا؟
في قوله: "سأذكر أنّك البشرى، وكلّ الخير للبشر".
- اذكر ثلاث صور من هذا الخير في وقتنا الحاضر.
يستقبل الأردن اللاجئين من مختلف مناطق الوطن العربي، ويقدّم لهم العون والدّعم.
د- لا تقف العوائق أمام الشاعر في تلبية نداء الوطن:
- كيف عبّر الشّاعر عن هذا المعنى؟
في قوله: "سآتي حالما تدعو بلا خيل ولا طير ولا سفن" بمعنى أن العوائق لا تقف أمام الشّاعر في تلبية نداء وطنه حالما يدعوه، حتى وإن لم تتوافر لديه وسيلة للنقل بحراً أو برّاً أو جوّاً تقله إلى وطنه، فهذا العائق لا يقف حاجزاً أمامه.
- علامَ يدلّ ذلك؟
يدلُّ ذلك على شدة شوقه لوطنه، وتعلقه به.
- أنعم النظر في المقطع الشعري الثاني، ثم أجب عن الأسئلة الآتية:
أ- عبّر الشاعر عن التوحد بين الذات والوطن، وضّح ذلك في ضوء فهمك الأسطر الشعرية في المقطع المشار إليه.
ذات الشاعر تحيا في وطنه حتى لحظة قَدّره، وإن كان بعيداً عنه، وهي حالة التحام وامتزاج بين ذات الشاعر وذات الوطن، فالوطن أمام مرأى الشاعر دائماً لا يهوى غيره، والوطن متحد في الشاعر وهو فيه: "أنتَ أنا".
ب- تضمّن المقطع ما يدلّ على لهفة الشاعر، وشوقه إلى العودة إلى وطنه، أين تجد ذلك؟
في قوله: "سآتي في رياح الليل إعصاراً، وآتي في نسيم الفجر أحلاماً".
ج- استنتج ما يدلّ على مدى عمق ارتباط الشاعر بوطنه.
قوله: "وأنت الحبّ يا أردن" ، "أنت الطيف في الوجدان والأفكار والصور" يعبّر عن مدى عمق ارتباطه بوطنه، فالوطن هو منبع الشعور والملهم للشاعر، وهو كلّ الأفكار والصور في مخيلة الشاعر، ووهو حاضر في وجدان الشاعر وإن كان بعيداً عنه.
- اقرأ المقطع الشعري الثاني، ثم أجب عن الأسئلة الآتية:
أ- وصف الشاعر الأردنّ بأنه مبعث للفخر والاعتزاز في ماضيه وحاضره، بيّن ذلك.
بيّن الشاعر أن للأردنّ سيرة تاريخية مشرّفة بمواقفه وبطولات أبنائه، ويفخر الشاعر براية الأردن ومجده ورفعته، وماضيه من معركة مؤتة إلى معارك الثورة العربية الكبرى إلى بطولات الكرامة، وغيرها من البطولات التي تدلّ على مكانة الأردن في التاريخ، وسير أبطاله العظماء من مثل كايد مفلح عبيدات أول شهيد أردني على أرض فلسطين عام 1920م.
ب- أشار الشاعر بقوله: "فسجّلنا لك الأسماء لا تُحصى" إلى عدد من الصفات والفضائل التي يمتاز بها الأردن، ويُسمّى بها، مثل قولنا: أردنُّ الكرامة، اذكر صفات أخرى تعرفها ارتبطت بالأردن مبيناً دلالتها.
أردنّ العزة والنخوة، دلالة على شهامة رجالها وعزّهم.
أردن أرض العزم: دلالة على إرادة أهله القويّة.
- في ضوء المقطع الشعري الرابع، أجب عن الأسئلة الآتية:
أ- الوطن مزروع بالحبّ، ما ثمرة هذا الزرع؟
رفع الراية الأردنية رمز الاستقلال.
ب- يرى الشاعر أنّه بعيد وقريب من وطنه في الوقت نفسه، وضّح هذا.
الوطن يسير مع الشاعر كظله لا يفارقه، ويجالسه كروحه، فهو بعيد جغرافياً عن وطنه، لكنّه قريب منه نفسياً.
ج- ماذا قصد الشاعر بقوله: "فروحي ما رأت سكناً سواك ... سواك يا وطني"؟
لم يجد الشاعر سكناً يأوي إليه أفضل من وطنه، فإذا كانت روح الشاعر تسكن جسده ليعيش لأنه لا حياة للجسد من غير روح- فإنّ هذه الروح لا ترى الحياة إلى في أرض الوطن.
- استخرج من القصيدة ما يدل على:
أ- رفض الشاعر فكرة الاغتراب النفسي.
"فما أحسستُ في يومٍ بأني كنتُ مغترباً" ، "فكيف أكون مغترباً".
ب- أنّ الوطن باعث السرور في نفس الشاعر، ومخفف وطأة ألمه.
"وأطوي رحلة الأوجاع والمحن".
ج- أن حب الوطن يتنامى في نفس الشاعر حتى مماته.
"سأبقى فيك لا أحيا سواك مدى، وأحيا فيك حتى لحظة القدر".
د- أن الشاعر جعل التراب والماء والربيع صوراً يعبّر بها عن انتمائه إلى وطنه.
"سأجعل من ترابك إذ تسامى خفقة الصدر وأغسل في مياهك ما يبدد قسوة العمر وأنسج من ربيعك ما يخلد بهجة العمر".
- أعط مثالاً من القصيدة على التكرار في المعاني والأفكار، معللاً.
"وأنّك في حنايا القلب تسكنني"، "وأنت الدار يا أردنّ أسكنها وتسكنني"، "فروحي ما رأت سكناً"، دلالة على أنّ الوطن يسكن في ذات الشاعر.
- وردت لفظة (الرايات) غير مرّة في القصيدة، بيّن القيم الوطنية السامية التي ترتبط بها.
الرّايات رمز للاستقلال والرفعة والشرف والكرامة والنّصر والهويّة الوطنيّة.
- عن أنس رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قَدِمَ من سفر فنظر إلى جُدُرات المدينة أوضعَ راحلته وإن كان على دابّة حرّكها من حُبّها.
بيّن علاقة النصّ بمضمون الحديث الشريف.
العلاقة حبّ الوطن، والحنين إليه، وتعجّل العودة إليه. كقول الشاعر: سآتي في رياح الليل إعصاراً.
- ما الذي زاد من تعلق الشاعر بوطنه، من وجهة نظرك؟
تجربة الغربة والابتعاد عن الوطن، ومعاناة الشاعر في البعد عنه، واشتياقه إليه.
- أيّ مقاطع القصيدة أحبّها إليك، ولماذا؟
تترك الإجابة لتقدير الطالب.
- اذكر صوراً ومواقف من حياتك يمكن أن تعبّر بها عن انتمائك إلى وطنك.
تترك الإجابة لتقدير الطالب.
- بدت علاقة الشاعر بوطنه كأنّها علاقة طفل بأمّه أو محبّ بحبيبه، هل يماثل الوطن الأمّ أو الحبيب في هذا؟ بيّن رأيك.
الوطن يحتضن أبناءه في أرضٍ واحدةٍ، كما تحتضن الأم أطفالها في بيتٍ واحد، وهو الحبيب الذي يحمل الخير والأمان، وهو الجذر والأصل ومنبع الذكريات.
- أحبّ الشاعر وطنه بمسوّغ ومن غير مسوّغ، فهل يحتاج الوطن إلى مسوّغات لهذا الحبّ؟ بيّن وجهة نظرك.
لا يحتاج الوطن لمسوّغ حتى يحبّه أبناؤه، فهو الأرض التي نشأ عليها أبناؤها، وشربوا من مائها، ولعبوا في ربوعها.
- ظهرت حالة التوحّد بين الشاعر ووطنه واضحة في القصيدة:
أ- هل تعدّ هذه الحالة من المبالغات الشعريّة؟ علل إجابتك موافقاً أو مخالفاً.
أجدها مبالغة مقبولة، فمبالغة الشاعر في توحّده مع الوطن جاءت نتيجة لابتعاده عنه وشوقه إليه، ومن الطبيعي أن يحبّ الإنسان الأرض التي نشأ عليها، ويصبح جزءاً لا ينفصل عنها.
ب- إلى أيّ حدّ تشارك الشاعر هذه الحالة؟
تترك الإجابة لتقدير الطالب.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
06 / 05 / 2020
النقاشات