المحفوظات
إرادةُ الحياةِ
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُــدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــــي وَلا بُـدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـــر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَــاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِـر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَـةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَـذَر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
أبو القاسم الشابي
الأسئلة:
1- ما الْفِكْرَةُ الْعامَّةُ في الْقَصيدَةِ؟
الْفِكْرَةُ الْعامَّةُ في الْقَصيدَةِ أَنَّ الإِنْسانَ يَجِبُ أَنْ يَكْون طَموحًا، وَحُرًّا، لا يَرْضى بِالضَّعْفِ وَالذُّلِ.
2- ماذا قَصَدَ الشّاعِرُ بِكَلِمَتَي: اللَّيلِ وَالْقَيدِ في الْبَيْتِ الثّاني؟
اللَّيلُ: الاسْتَعْمارُ.
الْقَيدُ: العُبوديةُ.
3- ما الْبَيْتُ الَّذي عَبَّرَ فيهِ عَنْ إِعْجابِهِ بِأَهْلِ الطُّموحِ؟
أُبارِكُ في النّاسِ أَهْلَ الطُّموحِ وَمَنْ يَسْتَلِذُّ رُكوبَ الْخَطَــرْ
4- ما الْبَيْتُ الَّذي أَشارَ إِلى الْمَعْنى الْآتي: (مَنْ لا يَرْغَبُ في الِارْتِقاءِ وَالْمَجْدِ يَعِشْ ذَليلًا)؟
وَمَنْ لا يحبَّ صُعودَ الْـجِـبالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الْـحُفَـر
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
23 / 01 / 2022
النقاشات