اختراع الكتابة

مع تطور حياة الإنسان احتاج لطرق للتواصل، فاستعمل الإيماءات (أي الحركات الجسدية للتعبير)، والإشارات (رموز أو حركات للتفاهم)، إضافة إلى قرع الطبول وإشعال النار، ثم تطور الأمر إلى اللغة (الكلام الشفوي). كما رسم الإنسان على جدران الكهوف ليصف حياته اليومية. كل هذه الوسائل كانت مقدمة لاختراع الكتابة.

• الكتابة: الخط المرسوم أو المنقوش على الحجر أو الطين أو الخشب أو الورق لنقل الأفكار.
• الكتابة المسمارية: أول أشكال الكتابة، ظهرت نحو 3500 ق.م في بلاد الرافدين (العراق حاليًا). سميت بهذا الاسم لأنها كتبت على ألواح طينية بقلم يشبه المسمار، ثم تُجفف بالشمس أو النار.
• الكتابة الهيروغليفية: كتابة تصويرية ابتكرها المصريون القدماء، تقوم على استخدام الصور للتعبير عن الكلمات والمعاني.
• الأبجدية :نظام يربط الرموز بأصوات الحروف. ومن أمثلتها أبجدية أوغاريت، التي اكتُشفت شمال مدينة اللاذقية في سوريا وانتشرت في بلاد الشام القديمة.

وبعد اختراع الكتابة انتهى عصر ما قبل التاريخ (الفترة التي لم يكن فيها تدوين)، وبدأت العصور التاريخية التي وثقت أحداث البشرية، وهي:

• العصر القديم.
• العصر الوسيط.
• العصر الحديث.
• العصر المعاصر.