الفهم والتحليل
1- دعا الكاتبُ مربِّيةَ أَولادِهِ (يوليا) إلى مكتبِهِ:
أ- لماذا لمْ تطلبْ (يوليا) أَجرَهَا مَعَ حاجتِها إلى النُّقودِ؟
لأنّها خجولة.
ب-كَمْ الأَجرُ المتَّفقُ عليهِ لقاءَ العملِ وفقَ قولُ كلٍّ منَ: الكاتبِ، و(يوليا)؟
الكاتب: ثلاثينَ (رُوبِلَ) شهريًّا، (يوليا): أربعينَ(روبل).
2- حسمَ الكاتبُ منْ أَجرِ (يوليا) أَيّامَ الآحادِ والأَعيادِ:
أ- بِمَ علَّلَ الكاتبُ ذلكَ؟
بأنّها لمْ تعلّم ابنه (كوليا) فِي أيّامِ الآحادِ والأعياد بل كانت تأخذهُ في نزهةٍ فقطْ.
ب- اذكرْ مسوِّغاتٍ أُخرى دعَتْ الكاتبَ إلى الحسمِ منْ أَجرِ (يوليا).
حينَ كانتْ أسنانُها تؤلمُها أعفتْها زوجة الكاتب منَ التّدريسِ بعدَ الغداءِ، كسر المربّية فنجانًا وطبقًا، وتمزيقَ ابن الكاتب سترتَهُ، وسرقة الخادمةُ حذاءً.
ج- بيِّنْ ردّةَ فعلِ (يوليا) على كلِّ حسمٍ.
بدايةً تضرّجَ وجهُ (يوليا) وعبثتْ أناملُها بأهدابِ الفستانِ، ثمّ احمرّتْ عينَاها واغرورقتَا بالدَمعِ، ثمّ ارتعشتْ شفتاهَا، وسعلَتْ بعصبيّةٍ، ثمّ امتَلأتْ عيناهَا بالدّمعِ، وتعرَّقَ أنفُها.
د- ما رأْيُكَ بردودِ فعلِ (يوليا)؟
تظهر ردود فعلها عدم موافقتها واعتراضها ولكنّها لم تجرؤ على التّصريح بذلك، واكتفتْ بالبكاء، وأرى أنّه كان عليها التّعبير صراحة عن رفضها لهذا الحسم.
3- تناولَتْ (يوليا) ما تبقّى لها منْ أَجرٍ، ووضعتْهُ في جيبِها:
أ- ما الَّذي أَغضبَ الكاتبَ؟
استسلام (يوليا) وسلبيّتها فهي لم تدافع عن نفسها ولم تطالب بحقّها.
ب- بِمَ علَّلتِ (يوليا) قبولَها هذا الأَجرَ الزَّهيدَ؟
أنّها في بيوتٍ أُخرى لم تأخذ شيئًا.
4- لمْ يكنِ الأَجرُ الَّذي أَخذتهُ (يوليا) الأَجرَ الحقيقيَّ الَّذي تستحقُّهُ، ولكنَّ الكاتبَ أَرادَ أَنْ يلقِّنَها درسًا:
أ- كمِ الأَجرُ الحقيقيُّ الَّذي تستحقُّهُ؟
ثمانون (رَوْبِلَ).
ب- ماذا تستنتجُ منْ قولِ الكاتبِ: "فقرَأْتُ على وجهِها: "ربّما"؟
كأنّ (يوليا) تريد أن تقول: إننا مساكين لأننا نجعل من أنفسنا كذلك، وأن الآخرون لا يعطوننا حقّنا لأننا نقبل بذلك، وينبغي علينا التّخلي عن ضعفنا والمطالبة المشروعة بالحقّ.
5- أَنهى الكاتبُ قصَّتَهُ بعبارةِ: "ما أَسهلَ أَنْ تكونَ قويًّا في هذهِ الدُّنيا!"
أ- ماذا قصدَ بهذهِ العبارةِ؟
أنّ الاستبداد وظلم الآخرين واستغلالهم يكون سهلا إذا كان الطّرف الآخر جاهلًا، ضعيفًا تثقله الحاجة ويعاني الفقر.
ب- ما الدُّروسُ والعبرُ الّتي نتعلَّمُها منَ القصَّةِ؟
- ضرورة المطالبة المشروعة بالحقوق.
- رفض الظّلم.
- عدم استغلال ظروف النّاس وحاجاتهم.
- الابتعاد عن السلبيّة والتّصرف بإيجابيّة تجاه المشكلات.
ج- اقترحْ عنوانًا آخرَ للقصَّةِ.
المربّية المسكينة، لا للظّلم، تعلّمي أن تدافعي عن حقك.
6- لقَّنَ الكاتبُ (يوليا) درسًا قاسيًا بجعلِهَا تعيشُ تجربةً حياتيّةً واقعيَّةً:
أ- ما رأَيُكَ في هذا الأُسلوبِ لِتعليمِ الآخرينَ خبراتِ الحياةِ؟
أسلوبٌ قاسٍ ولكنّه مُجدٍ فما يتعلمه الإنسان بهذا الأسلوب يستمر معه طوال حياته ولا ينساه، وبذلك يكوّن خبراته في هذه الدّنيا وكما يُقال يتعلّم الإنسان من كيسه، وبالتالي يواجه الحياة بشكل أقوى.
ب- اذكرْ موقفًا مشابهًا لذلكَ.
يترك للطّالب حريّة التّعبير عن رأيه.
7- اقترحْ طرقًا مشروعةً للمطالبةِ بالحقوقِ.
- التعبير الحرّ عن حقّي ومطالبتي به من خلال الوسائل المتاحة.
- الحوار مع الأطراف الأخرى.
- استخدام وسائل الإعلام المرئيّة والمسموعة والمقروءة لعرض حقوقي ومطالبتي بها.
- التّعليم والتّثقيف الذاتيّ لمعرفة حقوقي ومطالبتي بها.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
02 / 11 / 2022
النقاشات