إجابات أسئلة التقويم والمراجعة
من خصائص الشريعة الإسلامية الوسطية
السؤال الأول:
أبين مفهوم كل مما يأتي:
أ- الوسطية.
الوسطية: المنهج الحق المعتدل الذي شرعه الله تعالى للناس في مناحي الحياة كلها، بما يتناسب وخلق الإنسان، وقدراته، وتحقيق غاية خلقه ووجوده.
ب- التطرف الفكري.
التطرف الفكري: هو سلوك يتسم بالغلو، ومجاوزة حد الاعتدال والتوسط.
السؤال الثاني:
أذكر ثلاثة من آثار وسطية الشريعة الإسلامية.
- قدرة المكلف على الالتزام بالتكاليف الشرعية.
- انتشار الإسلام، وإقبال الناس عليه.
- وجود مجتمع يقوم على الفضائل الخلقية.
السؤال الثالث:
أوضح كيف تتجلى مظاهر الوسطية في الطلاق.
تجلت وسطية الشريعة الإسلامية في إباحة الطلاق؛ تيسيرًا على الناس عند استحالة الحياة الزوجية ؛ فهي لم تمنع الطلاق مطلقًا، ولم تبخه إباحة مطلقة من دون قيود.
السؤال الرابع:
أبين منهج وسطية الشريعة الإسلامية في التوكل على الله تعالى.
جمعت الشريعة الإسلامية بين الأخذ بالأسباب النافعة والتوكل الصادق على الله تعالى، فلم تكن كمن ترك الأخذ بالأسباب، واكتفى بالتوكل على الله في حصول النتائج، ولم تكن كمن رأى أن النتائج لا يمكن أن يتحقق وجودها في الكون إلا بالأسباب؛ فألغى التوكل على الله تعالى.
السؤال الخامس:
أقارن بين نظرة الإسلام إلى الحياة الدنيا والحياة الآخرة ونظرة غيره إليهما.
جاءت الشريعة الإسلامية وسطا بين الذين هجروا الدنيا وحرموا أنفسهم من طيباتها، ومن عدوا متاع الدنيا هدف الحياة ونسوا الآخرة؛ إذ دعا الإسلام إلى التوازن والاعتدال في العمل للحياة الدنيا والاستمتاع بطيباتها ضمن حدود الشرع، وحث – في الوقت نفسه- على الاستعداد للآخرة.
السؤال السادس:
أضرب مثلًا على مبدأ الوسطية في العبادات.
نهى النبي صلى الله عليه وسلم الوصال في الصيام.
السؤال السابع:
أصنف النصوص الشرعية الآتية إلى ما يناسبها من صور الوسطية:
النص الشرعي |
الاعتقاد |
التشريع |
الأخلاق |
قال تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا". |
|
|
✓ |
قال تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" |
|
✓ |
|
قال تعالى: "قُل سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا" |
✓ |
|
|
السؤال الثامن:
أختار الإجابة الصحيحة في كلّ مما يأتي:
1- الآية الكريمة الدالة على مظهر من مظاهر الوسطية في الاعتقاد هي قول الله تعالى:
أ- "وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامَا".
ب- "فأمسكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ".
ج- "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطَا".
د- "لَو كَانَ فِيهِمَا ءَالِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا".
2- قوله تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامَاً" يدلُّ على الوسطية في مجال:
أ- الاعتقاد.
ب- العبادات.
ج- الأحوال الشخصية.
د- المعاملات المالية.
3- التشدد في أداء الأعمال والواجبات أكثر مما حدده الشرع يُسمّى:
أ- الإفراط.
ب- التفريط.
ج- التهاون.
د- التمسك.
4- في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيُّها النَّاسُ، إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفّرينَ، فَأَيَّكُمْ ما صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفُ، فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذا الْحَاجَةِ" مظهر من مظاهر الوسطية في العبادات هو:
أ- تشريع الرخص في العبادات.
ب- ذم الإفراط والتفريط في العبادات.
ج- مراعاة الإسلام مقتضيات الفطرة.
د- الإسراف في الإباحة.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
18 / 04 / 2025
النقاشات