العوامل الطبيعية المؤثرة في التوزع السكاني

أولاً: أشكال سطح الأرض

السهول

السهول: مناطق مستوية السطح قليلة الانحدار.

السهول الفيضية:  مناطق مستوية تتشكل على جانبي الأنهار.

أهميتها:

• ملائمة للنشاط الزراعي بسبب قربها من المياه وخصوبة تربتها.
• استقر فيها الإنسان منذ القدم.
• شكلت النواة الأولى للحضارات القديمة (مثل: حضارة وادي النيل، حضارة بلاد ما بين النهرين).

المرتفعات الجبلية

تشكل عائقاً أمام استقرار السكان بسبب:

• صعوبة الزراعة.
• صعوبة شق الطرق والمواصلات.
• انخفاض درجات الحرارة.

جميع السلاسل الجبلية الكبرى قليلة السكان (مثل: الهملايا، الأنديز، الروكي).

مع التقدم العلمي:  استقر السكان في بعض المناطق الجبلية مثل:

• جبال الألب (أوروبا) ← توافر المياه والأنشطة السياحية.
• جبال أطلس (المغرب العربي) ← وفرة المياه والموارد المعدنية.

الهضاب

تجمع بين خصائص السهول والجبال:

• مرتفعة.
• مستوية السطح.
• جوانبها شديدة الانحدار.

تعد جاذبة للسكان إذا توافرت عوامل طبيعية مناسبة:

• وفرة المياه.
• وجود الثروات الطبيعية.
• اعتدال درجات الحرارة.

ثانياً: المناخ

المناخ: متوسط حالات الطقس لفترة زمنية طويلة (يشمل: الحرارة، الرطوبة، الضغط الجوي، الرياح، الهطول).

تأثيره: يؤثر كثيراً في توزع السكان وأنشطتهم الاقتصادية.

المناطق المناخية الرئيسة:

المنطقة المعتدلة

• أكثر المناطق جذباً للسكان.
• تتميز: حرارة معتدلة + أمطار وفيرة.
• مثال: البحر المتوسط، غرب أوروبا.

المنطقة القطبية

• قليلة السكان.
• السبب: برودة شديدة + غياب الغطاء النباتي + عدم ملاءمة الزراعة.

المنطقة المدارية الجافة (الصحراوية)

• قليلة السكان.
• السبب: قلة الأمطار + حرارة مرتفعة نهاراً وانخفاض شديد ليلاً.

مع التقدم العلمي:

• استقرار السكان بفضل استخراج النفط.
• إمكانية الزراعة بعد توفير الظروف المناسبة.

المنطقة الاستوائية

مناطق طاردة للسكان.

السبب:

• الحرارة المرتفعة.
• الرطوبة العالية.
• كثافة الغابات التي تعيق الأنشطة البشرية.

أمثلة: حوض الكونغو، غابات الأمازون.