الدرس الثالث: أقرأ بطلاقة وفهم
(من صور تحمل المسؤولية)
(3.2) أفهم المقروء وأحلّله
1. أفرق في المعنى بين الكلمات الآتية المخطوط تحتها، وفقًا للسياقات التي وَرَدَتْ فيها:
أ. "وأوفوا بالعهد": أتموا الوعد والتزموا دون إنقاص. أبلاه: استخدمه.
ب. "وأوفوا الكيل": أكملوا الوزن والقياس الصحيح. أبلى أجاد وبذل جهدًا عظيمًا وجيدًا.
2. أبحث في الجذر اللغوي لكلمة: (قسطاس) مستخدمًا المعجم الوسيط بصيغته الوَرَقِيَّةِ أَوِ الإلكترونية، ثم أوظفها في جملة مفيدة من إنشائي.
الجذر اللغوي لكلمة قسطاس: قسطس.
التوظيف في جملة مفيدة: ويحك، لم لا تزن بالقسطاس المستقيم؟.
3. قَالَ تَعَالَى: "وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"، وردت في الآية السابقة كلمة وضدها في المعنى، أحددهما.
الطباق الكلمة وضدها (يُضل ويهدي).
4. أوضح المعنى السياقي للكلمة المخطوط تحتها فقال: ويحك لا تعجليه عن الفطام. فلما صلى الصبح وهو لا يستبين للنَّاسِ قراءتُهُ مِنْ غَلَبَةِ البُكَاءِ.
لا يستبين: لا تتضح قراءته.
5. أظهر كيف يكون التصرف بمال اليتيم بصورة حسنة.
يكون التصرف بمال اليتيم بصورة حسنة: الخطاب موجه للأوصياء على مال اليتيم أن ينفق منه على اليتيم بالمعروف وفي مجال الحلال لقضاء حاجاتهم مثلا: كالطعام والكساء والمسكن والتعليم والعلاج ويدخر له الباقي.
يستثمر ما زاد عن حاجته إن وجد سبيلاً مباحًا وآمنًا للاستثمار مع مراعاة الضوابط الشرعية في الإنفاق فيكون على الضروريات أولاً، ثم يليه الإنفاق على الحاجيات، ولا يجوز الإنفاق على الكماليات إلا بعد تلبية الضروريات والحاجيات والوفاء بها. ومن الحاجات: يمكن إيداع أمواله في المصارف الإسلامية أو في مؤسسة تنمية أموال الأيتام.
6. قَالَ تَعَالَى: "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمُ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا".
أ) في الآية أعلاه نهي عن سلوك اجتماعي، أحدّده، وأوضح مسؤوليتي في الحد من هذا السلوك.
النهي عن تتبع ما لا تعلم أو عورات الآخرين بالسمع والبصر وسوء الظن، فلا تقل رأيت ولم تر، وسمعت ولم تسمع؛ فالله يسأل عن ذلك كله ومن هذا شهادة الزور.
مسؤوليتي في الحد: يُترك لرأي الطالب.
ب) أُعلل اقتران المسؤولية بالآية الكريمة.
لأن السمع والبصر والفؤاد تعد منافذ التعلم عند الإنسان ومداخل المعرفة، ومن ثم يحكم الإنسان من خلال ما يرى ويسمع ويشعر وبهذا يكون مسؤولاً.
7. أفسر دلالة العبارة الآتية:
تكرار ذَهَابِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ وإيابه لتفقُدِ صوتِ بُكاءِ الطِّفْلِ دون تكليفِهِ مَنْ ينوب عنه.
أ. دلالة حراسة عمر وعبد الرحمن الرفقة من التجار: خوفًا عليهم من سراق المدينة، ودلالة تواضعهما وتحملهما المسؤولية.
ب. دلالة تكرار ذهاب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وإيابه لتفقد صوت بكاء الطفل: رحمة عمر ورأفته بالطفل، ودلالة دون تكليفه من ينوب عنه: تواضعه وتحمله المسؤولية ليكون قدوة لغيره.
8. أستنتج القيم الدينية والإنسانية والاجتماعية التي تعلمتها من هذا الدرس.
حس المسؤولية والتواضع، والرحمة، وتعظيم أحكام ديننا الإسلامي، والقدوة الحسنة.
(3.3) أتذوق المقروء
1. عَبَّرَ الله تعالى عَنْ صورة صون مال اليتيم بقوله: “وَلَا تَقْرَبُوا مال اليتيم ولم يقل: (لا تأكلوا مال اليتيم أو لا تأخذوا)، أظهر هذهِ الدَّلالة مفسّرًا أثرها الجمالي في إيصال المعنى للمتلقي.
أبلغ في التعبير والحرص على مال اليتيم، والتحذير من مجرد الاقتراب من ماله، ومن كل ما يؤدي إلى أكل ماله وهذا أدعى إلى إيصال المعنى الجمالي للمتلقي.
2. أعلل جمال الدلالة في تقديم السَّمع على البَصَرِ والفُؤادِ في قوله تعالى: “إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا".
إشارة لأهمية السمع؛ فدائرة السمع أوسع من دائرة البصر، والسمع هو أول مدخل من مداخل التعلم، فيه يتلقى الإنسان المعلومات والمعارف، وهو وسيلة لبلوغ الفهم على وجه أكمل من بلوغه عن طريق البصر لو فقد السمع ؛ فالسمع ترد إليه الأصوات من الجهات الست بدون توجه بخلاف البصر الذي يحتاج الالتفات والتوجه، وذكر الفؤاد بعد السمع والبصر؛ لأنه مقر الإدراك كله وهو الذي تنقل إليه الحواس مدركاتها؛ لذا اقترنت المسؤولية أكثر بالسمع.
3. أبدي رأيي في الموقفين الآتيين، معللًا:
أ) تراجع عُمرَ عن قرارِهِ مَنحَ النَّفقة للمفطوم فقط، وجعلها مفروضة لكل مولود.
ب) إعجال الأم طفلها عن الفطام وإرغامه عليه قبل موعده.
يترك لرأي الطالب ومن ذلك:
أ. سلوك مسؤول دال على الرحمة بالمفطوم، والتراجع دال على مراجعة الخليفة لنفسه وهذه من صفات النفس اللوامة المستحبة.
ب. شعور يثير في النفس الحزن والألم والتعاطف، وحال الفقر الذي استوجب معه إعجال طفلها الفطام.
4. بدا النَّص الأخير من درس القراءة (في السير) لوحةً تنبض بالحياة؛ مما أضفى أثرًا جماليًا على النص، أرصد عنصري الصوت والحركة ممثلاً عليهما، ومُوضّحًا أثرهما في نفسي.
العنصر الدال على الصوت: بكاء الصبي، سمع، قال، ويحك.
العنصر الدال على الحركة: قَدِمَ المَدِينَةَ رُفْقَةٌ مِنْ تُجَّارِ، فَنَزَلُوا الْمُصَلَّى، يَحْرُسَانِهِمْ وَيُصَلِّيَانِ، قدوم التجار، حراستهم ليلاً، توجه عمر نحو ثُمَّ عَادَ إِلَى مَكَانِهِ فَسَمِعَ عُمَرُ بُكَاءَ صَبِيٌّ فَتَوَجَّهَ نَحْوَهُ، فَقَالَ صَلَّى الصُّبْحَ.
أثرهما في نفسي: يترك لرأي الطالب ومن ذلك: أثر إيجابي يشعرني أني في قلب الحدث؛ مما يحرك النص ويجعله كمشهد كامل أمام عيني.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
27 / 09 / 2025
النقاشات