أسئلة المحتوى وإجاباتها

سورة الحجرات الآيات (9-13)

أتهيأ وأستكشف صفحة (49):

أتأمل الموقف الآتي، ثم أجيب عما يليه:

نشب شجار بين طالبين في ساحة المدرسة، فتدخل عمر وجهاد لإنهاء الشجار وحل الخلاف بينهما، وذكرّا زميليهما بقوله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"؛ فعرف الطالبان خطأهما، واعتذر كل منهما إلى الآخر، وتسامحا فيما بينهما.

(1) أبين كيف أنهى عمر وجهاد الخلاف بين الطالبين.

ذكرا زميليهما بقوله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ".

(2) أستنتج الأخلاق الحميدة التي ظهرت في الموقف السابق.

الاعتراف بالخطأ، الاعتذار، التسامح.

أعبر صفحة (51):

أعبر عن شعوري عند مشاركتي في الإصلاح بين الناس.

أشعر بفرح كبير؛ لأن هذا ما يجمع الناس ولا يفرقهم، ويزيل البغضاء والحقد من النفوس، وهذه مهمة الأنبياء والصالحين.

أتأمل وأنقد صفحة (52):

أتأمل المواقف الآتية، ثم أنقد كل واحد منها:

(1) وجه زيد إحدى آلات التصوير التي تراقب منزله إلى شرفة جيرانه.

نهى الله تعالى عن تتبع خصوصيات الناس، ومحاولة معرفة أسرارهم؛ لأن هذا يفسد العلاقة بين الناس.

(2) شكت منال في أن زميلتها تغش في الامتحانات؛ لأنها تحصل على علامات عالية.

حذر الله تعالى من الظن السيء الذي هو اتهام الآخرين بالشر من دون دليل؛ لأنه من الكذب والافتراء.

(3) يستغل رائد عمله في إصلاح الهواتف الخاصة بزبائن محله، وذلك باسترجاع ملفاتها المحذوفة دون إذن منهم.

نهى الله تعالى عن تتبع خصوصيات الناس، ومحاولة معرفة أسرارهم؛ لأن هذا يفسد العلاقة بين الناس.

أتأمل وأجيب صفحة (53):

أتأمل الحديث النبوي الشريف، ثم أجيب عن الأسئلة التي تليه:

قال رسول الله ﷺ: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيَّ عَلَى عَجَمِيٌّ، وَلَا لِعَجَمِيٌّ عَلَى عَرَبِيَّ، وَلا أَحْمَرَ عَلى أَسْوَدَ، وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوى".

(1) أستخرج من الحديث الشريف الأمور المشتركة التي تجمع بين الناس.

إن ربهم واحد، وإن أباهم واحد.

(2) أستنتج من الحديث الشريف مظاهر الفرقة التي نهى عنها سيدنا محمد ﷺ.

التمييز بين الناس على أساس العرق أو اللون.

(3) أكتب المعنى المشترك بين الحديث الشريف السابق وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

أن ميزان التفاضل بين الناس هو التقوى.

أنظم تعلمي صفحة (54):

موضوعات الآيات الكريمة

• الآيتان الكريمتان (9 - 10) الإصلاح بين الناس.
• نهى الله تعالى عن الاستهزاء بالآخرين.
• نهى الله تعالى عن تتبع خصوصيات الناس، ومحاولة معرفة أسرارهم.
• الآيتان الكريمتان (11 - 12) النهي عما يُفسد العلاقات بين الناس.
• نهى الله تعالى عن ذكر عيوب الآخرين -سواء أكان ذلك بالقول أم بالفعل.
• حذر الله تعالى من الظن السيء؛ وهو اتهام الآخرين بالشر دون دليل.
• الآية الكريمة (13) التقوى ميزان التفاضل.
• نهى الله تعالى عن نداء الآخرين بالألقاب التي يراد بها التحقير.
• نهى الله تعالى عن الغيبة؛ وهي ذكر الآخرين بما يكرهون في غيابهم.

أسمو بقيمي صفحة (54):

(1) ألتزم الأخلاق الحميدة في التعامل مع الناس.

(2) أحرص على الإصلاح بين الناس.

(3) أتجنب كل ما يفسد العلاقات بين الناس، مثل: السخرية، والتنابز بالألقاب، والغيبة وغيرها.