التذوق الأدبي
1- رَسَمَ الشّاعرُ في القصيدةِ صورةً للمتشائِمِ، عُدْ إِليْها، ولخِّصها بأُسلوبِكَ.
صور المتشائم الذي يعكس حديثه تشاؤمه وشكواه الدائم من زمانه بالغراب الذي ينعق، ولا يريد لأحد أن يواجهه بحقيقة أمره؛ لأن الحقيقة تؤلمه وتكشف ضعفه وتجعله مجرد شخص عاجز لا مكان له في الحياة بين أولي العزائم والمقاصد النبيلة.
2- وضّح جمال التّصوير في ما يأتي:
أ- وانْهَضْ وَلا تَشْكُ الزَّما نَ، فَما شَكا إِلاَّ الكَسولُ
صور الزمان بإنسان يثير نقمة الكسول فيدعي أنه هو سبب عجزه وتقصيره.
ب- تِلكَ الحقيقةُ، والمريـ ضُ القلبِ تجرحُهُ الحقيقهْ
شبه المتشائم الذي يرفض أن يعترف بحقيقته كعاجز مضياع للفرصة ويفتش عمن يلقي عليه باللوم ليبرر عجزه بالمريض القلب المكابر الذي يرفض الاعتراف بمرضه.
ج- وَطَنـــي أَزُفُّ لَكَ الشَّـبـابَ كأنَّــــهُ الزَّهَــرُ النَّــدي
شبه شباب الوطن المعطاء بالزهر النديّ.
3- بعدَ دراستك القصيدةِ، أَجبْ عمّا يأْتي:
أ- إِلامَ يرمِزُ كلٌّ منَ (الذئْبِ) و(الغُرابِ)؟
الذئب يرمز لأعداء الوطن المتربصين به.
والغراب رمز التشاؤم.
ب- هلْ وُفِّقَ الشّاعرُ في توظيفِ هذينِ الرَّمزينِ؟ لماذا؟
نعم، فالذئب في الحقيقة يتربص بفريسته منتهزاً الفرصة للانقضاض عليها.
أما الغراب فقد حيكت الكثير من الأساطير والقصص التي جعلت منه نذير شؤم ، حتى قالت العرب "أشأم من غراب".
4- يَشيعُ في النَّصِّ عددٌ منَ المشاعرِ. عيِّنْ موضعَيْنِ تلمحُ فيهِما هذهِ المشاعرَ، محدِّدًا نوعَها.
التفاؤل والأمل: كفكف دموعك، اسلك بهمتك السبيل، ما ضل ذو أمل سعى.
التقليل من شأن الكسول المتشائم وتحقيره: اقعد فما أنت الذي يسعى إلى إنهاضها.
محبة الشباب المجد العاقد العزم على رفعة بلاده: وطني أزفّ لك الشباب.
5- اخْتَرْ أَجْمَلَ بيتٍ أعجبَكَ في القصيدةِ، ووضِّح سبَبَ اختيارِكَ.
تترك الإجابة للطالب.