مفهوم الخرائط والخرائط الموضوعية

الخرائط: صورة مصغّرة للواقع تمثل المعلومات والبيانات بأسلوب بصري.

  • تزداد أهميتها عند إنتاجها بوسائل حديثة مثل الاستشعار عن بعد ومعالجة البيانات الإحصائية.

الخريطة الموضوعية: تمثيل رمزي يعرض ظاهرة جغرافية محددة (طبيعية أو بشرية) في مكان معين من سطح الأرض، وتأخذ اسمها من الموضوع الذي تمثله.

 

أنواع الخرائط الموضوعية

(1) الخريطة الموضوعية النوعية:

  • توضّح أنواع الظواهر الطبيعية أو البشرية حسب أماكن وجودها.
  • لا تُظهر القيم أو الأحجام، بل توضح نوع الظاهرة فقط.

(2) الخريطة الموضوعية الكمية:

  • تُظهر الأعداد والقيم الرقمية للظواهر في أماكن مختلفة.
  • تُستخدم لإظهار التفاوت في القيم بين المناطق.

 

الرموز المستخدمة في الخرائط الموضوعية

(1) الرموز النقطية:

تمثل الظواهر محدودة الانتشار مثل المدن، القرى، والمناجم.

(2) الرموز الخطية:

تمثل الظواهر الممتدة طولياً مثل الطرق، الأنهار، والحدود السياسية والإدارية.

(3) الرموز المساحية:

تمثل الظواهر المنتشرة على مساحة واسعة مثل الكثبان الرملية، الغطاء النباتي، والمسطحات المائية.

 

أنواع الرموز في الخرائط الموضوعية

(1) الرموز النوعية:

تُستخدم لتمثيل نوع الظاهرة فقط دون الإشارة إلى كميتها أو قيمتها.

من أمثلتها الرموز التصويرية والهندسية والتعبيرية (الألوان).

يسهل التعرف على معناها دون الرجوع إلى مفتاح الخريطة.

(2) الرموز الكمية:

تعتمد على البيانات الإحصائية أو العددية لتمثيل الكميات أو القيم.

تُستخدم بطريقتين رئيسيتين:

الطريقة الأولى (النقطية):

تُكرر نقاط متساوية الحجم معلومة القيمة لتمثيل العدد الكلي للظاهرة.

مثال:

تمثيل عدد سكان محافظة العاصمة (4,430,700 نسمة) بقيمة نقطة واحدة = 100,000 نسمة ← 44 نقطة على الخريطة.

الطريقة الثانية (المساحية):

تُستخدم لتمثيل الظواهر ذات الامتداد الواسع (كالغطاء النباتي أو الكثافة السكانية).

تعتمد على التدرج اللوني أو التظليل لبيان القيم النسبية للظواهر.