الفهم والتحليل
1- ضرب الله تعالى مثلا للناس:
أ- ما المثل الذي ضربه الله تعالى؟
المثل هو نور الله تعالى فوصفه تعالى بمشكاة فيها مصباح والمصباح في زجاجة والزجاجة كأنها كوكب دريّ يوقد من شجرة زيتون مباركة لا شرقية ولا غربية، ويكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار.
ب- لمَ ضرب الله تعالى هذا المثل؟
ضرب هذا المثل ليبين سبحانه وتعالى للناس أنّ له نورًا عاماً نوّر به السماوات والأرض، ونورًا خاصًّا يستنير به المؤمنون و يهتدون إليه بأعمالهم الصالحة.
2- بم وصف الله تعالى شجرة الزيتون؟
شجرة مباركة لا شرقية ولا غربية تتعرض للشمس لفتراتٍ طويلةٍ بحكم موقعها.
3- ما صفات الرجال الذين وصفهم الله تعالى؟
يسبحون لله بكرة وأصيلا، ولا يتلهون بالتجارة والبيع عن ذكر الله، ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، ويخافون يوم الحساب.
4- ما دلالة كل من:
أ- ذكر وقتي الغدوّ والآصال.
يدل على حرص المؤمنين على الصلاة في المسجد وذكر الله في الصباح والمساء.
ب- السراب.
يدل ذلك على الخداع؛ أي أن أعمال الكافرين غير نافعة ولا صالحة وإن ظنوها أعمالا مجدية ولكنها باطلة تزول كالسراب.
ج- اليوم الذي تتقلب فيه القلوب والأبصار.
يوم القيامة، وهذا يدل على شدة هذا اليوم وهوله إذ تضطرب قلوب الناس وأبصارهم له وتفزع به.
5- وضّح كيف يتكون السحاب وينزل المطر كما بيّنه الله تعالى.
حين يتبخر الماء ويتجمع السحاب يسوقه الله بالريح، ثم يتداخل ويتكاثف فيصبح متراكماً كالجبال فيسقط المطر.
6- في الآيات الكريمة ذكرٌ لظواهر كونيّة أُخرى. بيّنها.
- السراب: وهو ما يرى في الفلوات في الهجيرة من انعكاس ضوء الشمس حتى يظهر كأنه ماءٌ يجري.
- ظلمات البحر المتكاثفة في عمق لا يدرك قعره.
- البرق الذي يذهب بالأبصار لشدته.
- تعاقب الليل والنهار وتقلبهما.
7- وضح المقصود بكل مما يأتي:
أ- "يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ".
تدل على قدرة الله تعالى وأن الضوء الساطع الناتج عن البرق يكاد يخطف الأبصار من شدة هذا الضوء.
ب- "يُقَلِّبُ اللهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ".
تعاقب الليل والنهار واستمرارهما حتى نهاية الحياة.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
06 / 09 / 2022
النقاشات