إجابات أسئلة الدرس

السؤال الأول:

علم المُناسبات: هو العلم الذي يبحث في المعاني الرابطة بين الآيات بعضها ببعض، وبين السور بعضها ببعض، كي تُعرف الحكمة من ترتيب آيات القرآن الكريم وسوره.

السؤال الثاني:

مقارنة بين النعم التي أنعم الله تعالى بها على النبي صلى الله عليه وسلم في سورة الشرح والنعم التي أنعم بها عليه في سورة الضحى:

سورة الضحى:

 ذكرت نعمة الرعاية له منذ صغره عليه السلام فيسّر له من يكفله في يتمه فكفله جده ثم عمه، وأنعم عليه بالغنى بعد الفقر.

سورة الشرح:

شرح الله له صدره فكان مطمئن النفس في جميع أحواله، وكذلك أذهب الله تعالى عنه ما يثقله من الذنوب بمغفرتها له.

السؤال الثالث:

الحكمة من نزول القرآن الكريم مُفرّقاً:

تثبيتاً لفؤاد النبي صلى الله عليه وسلم، وتسهيلاً لحفظه وفهمه وتطبيقه والالتزام به.

السؤال الرابع:

المُناسبة:

أ- المناسبة بين سورتي الضحى والشرح:

مناسبة سورة الضحى لسورة الشرح التي تليها، فكلاهما تناولتا النِّعَمَ التي أكرم الله تعالى بها النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت سورة الضحى نعمة الرعاية له منذ صغره، فيسّر له من يكفَلُه في يُتْمِه، فكفِلَه جَدُّه ُثمّ عمُّه أبو طالب. وأنعم عليه كذلك بالغنى بعد الفقر، فيسّر له التجارة في مال خديجة رضي الله عنها.

ب- المناسبة بين بداية سورة النحل ونهايتها:

المناسبة بين بدية سورة النحل التي جاءت بقوله تعالى: "أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" (النحل:1)، وانتهت بقوله تعالى: "ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" (النحل:110)، فقد بدأت بالنهي عن استعجال أمر الله تعالى، وهو ما يتطلب إلى الصبر الذي انتهت به السورة.

جـ ـ المناسبة بين نهاية سورة الطور وبداية سورة النجم:

المناسبة بين خاتمة سورة الطور في قوله تعالى: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ" (الطور:49)، وبداية سور النجم في قوله تعالى: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى" (النجم:1)، فخاتمة سورة الطور طلبت تسبيح الله تعالى عند "إدبار النجوم" حين تغيب النجوم بضوء الصبح، وبداية النجم جاءت بالقسم بالنجم كذلك.

السؤال الخامس:

من فوائد علم المناسبات:

1. تعزيز الإيمان بأنّ القرآن هو كلام الله تعالى المعجِز. 
2. إعانة المفسر على بيان معاني القرآن الكريم وأغراضِه.
3. إظهار التناسق بين سور القرآن الكريم، وذلك بأنَّ كل سورة جاءت متصلة بما قبلها وبما بعدها، رغم التباعد في زمان نزول كل منها.
4. الكشف عن وجوهٍ جديدةٍ لإعجاز القرآن الكريم في سوره وآياته.