التذوّق الأدبي
- وضّحِ الصّورَ الفنّيّةَ في العباراتِ الآتيةِ:
أ- سرَتْ في أعصابِ الأرضِ هزّةُ الحياةِ، وجرَتْ عروقُها بالمياهِ.
شبّهَ الكاتبُ الأرضَ بالجسمِ البشريِّ الّذي تستقبلُ عروقُهُ الماءَ عندَ عطشِهِ، فترتوي العروقُ ويرتوي الجسمُ على إثرِ هذا الارتواءِ.
ب- باحَ الرّبيعُ بأسرارِ البساتينِ وعطَّرَ النّفَسَ أنفاسُ الرّياحينِ
شبّهَ الكاتبُ الرّبيعَ بشخصٍ يخفي أسرارًا فلا يبوحُ بها إلا لمَنْ وُثقَ بالبوْحِ عندَهُ.
ج- والطّيرُ مغرّداتٌ كأنَّ أصواتَها ذَوْبُ هذهِ الألوانِ.
شبّهَ الكاتبُ أصواتَ الطّيرِ المختلفةَ بمزيجِ الألوانِ.
د- والعصفورُ مرِحٌ تتداولُهُ الأغصانُ، وتتهاداهُ الأفنانُ.
شبّهَ الكاتبُ العصفورَ بالكرةِ التي تتهاداها الأيدي.
- استخرجْ منَ النّصِّ صورًا أُخرى، ووضِّحها.
تترك الإجابة للطالب.
- ما دلالةُ كلٍّ منَ العباراتِ الآتيةِ:
أ- دارَ الفَلَكُ دَوْرَتَهُ، وعادَ سيرتَهُ.
اكتملتْ السنةُ بفصولِها وعادتْ منْ جديدٍ.
ب- فأنبتَ الرّبيعُ في كلِّ قسوةٍ رحمةً.
رقة الربيعِ وأناقتِهِ.
ج- واحتفوا بالرّبيعِ، وعرفوهُ يقظةً بعدَ هجودِ.
أنّهُ فصل الحياةِ والبعث منْ جديد.
- بمَ وصفَ الكاتبُ الرّبيعَ في قولِهِ:
"أيُّ مسرحٍ للفكرِ، وأيُّ مجالٍ للخيالِ، وأيُّ مرادٍ للطَرْفِ!"؟
وصفَ الرّبيعَ بأنّهُ مسرحٌ للأفكار وملهم للخيالِ ومطلب العيون.
- بدا النّصُّ لوحةً تنبضُ بالحياةِ. مثّلْ على ذلكَ باللّونِ والصّوتِ والحركةِ.
الحركة: سرَتْ في أعصابِ الأرضِ هِزّةُ الحياةِ، وتفجّرَتْ عروقُها بالمياهِ، وسالَتْ قِممُ الجبالِ جداولَ وأنهارًا، واشتعلَتِ الأرضُ أزهارًا وأشجارًا، تتداولُهُ الأغصانُ، وتتهاداهُ الأفنانُ.
الصوت: صرّحَتْ بمكنونِها، ونفختْ أنفاسُ الرّبيعِ الحرّى الحياةَ في كلِّ ذرّةٍ، والطّيرُ مغرِّداتٌ.
اللون: أبدتْ طرائفَ شتّى مِنْ زواهرِها حُمرًا وصُفرًا وكلَّ نبتِ غبراءِ.
- تنوّعتْ مشاعرُ الكاتبِ في النّصِّ بينَ التّفاؤلِ والفرحِ والإعجابِ والاستنكارِ. هاتِ مثالًا على كلٍّ منها.
التّفاؤلُ والفرحُ: ونفختْ أنفاسُ الرّبيعِ الحرّى الحياةَ في كلِّ ذرّةٍ.
الإعجاب: أيُّ مسرحٍ للفكرِ، وأيُّ مجالٍ للخيالِ، وأيُّ مرادٍ للطرْفِ!
الاستنكارُ: وليتَ النّاسَ جرّوا مع الحياة طلْقَها، ولَمْ يُفسِدوا على الطّبيعةِ خَلْقَها.
- غلبَ السّجعُ على عباراتِ النّصِّ. اذكرْ مثالينِ على ذلكَ.
- وسالَتْ قِممُ الجبالِ جداولَ وأنهارًا، واشتعلَتِ الأرضُ أزهارًا وأشجارًا.
- والعصفورُ مرِحٌ تتداولُهُ الأغصانُ، وتتهاداهُ الأفنانُ.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
28 / 02 / 2020
النقاشات