إجابات أسئلة المحتوى

فكر صفحة (62):

قال الله تعالى عن اليهود: "لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ" (الحشر، الآية 14)، ما دلالة احتماء اليهود بالحصون والجُدُر؟

الإجابة:

1. أنَّ اليهود جبناء لا يستطيعون القتال وجهاً لوجه.
2. أنَّ اليهود يحبون الحياة ولا يتركونها بسهولة.

ناقش صفحة (62):

الإسلام جاء لهداية الناس وليس لحربهم.

الإجابة:

مع أنَّ المسلمين دخلوا في قتالٍ ومعارك كثيرة إلا أنهم لا يقصدون بذلك الحرب وإراقة الدماء قدر ما يهدفون إلى إخراج الناس من ظلمات الكفر، فهم لا يقاتلون إلا من رَفَعَ السلاح بوجههم، ومن منعهم تبليغ دين الله تعالى.

فكر صفحة (63):

بعد فتح خيبر أرسل النبيُّ صلى الله عليه وسلم عمر بن مسعود الثقفيَّ وغيلان بن سلمة رضي الله عنهما إلى اليمن لتعلُّمِ صناعة المنجنيق. ما الدرس الذي تستفيده من ذلك؟

الإجابة:

أنَّ المسلمين حريصون على تطوير وسائلهم، وليسوا منغلقين على أنفسهم، بل هم يستفيدون من الوسائل العلمية والتكنولوجية الموجودة في أيدي أعدائهم، وأن ذلك لا يعدُّ من التبعية والتقليد الأعمى.