الدرس الخامس: أبني لغتي

(إن وأخواتها)

أستعد

أقرأ النصين الآتيين، وأستخرج الجملة الإسمية وأحدد ركنيها:

أ) المسؤولية واجبٌ مقدّس، الأمانة عنوانها، والصدق نبضها، فلنحافظ عليها، ولندع لها، كلُّ حَسَبَ المكان الذي يشغله، امتثالا لقوله: "كُلُّكُم راع ومسؤول عن رعيته".

ب) قال عمر بن الخطاب: أصل الرّجل عقله، وحسبه دينه، ومروءته خلقه.

(5.1) أستنتج

أ. أتعرف إن وأخواتها (المعاني والدلالات)

أقرأُ النَّص الآتي، ثُمَّ أجيب عما يليه:

إِنَّ الاحْتِرَامَ قِيمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ أَوْلَتْهَا الْبَشَرِيَّةُ جُلَّ العِنَايَةِ والاهْتِمَام، وَلَكِنَّ الإسلام رائدٌ في مَنْحِها مكانةً كبيرةً حَتَّى فِي عَلَاقَةِ الْمُسْلِم بِغَيْرِهِ، وكلُّنا يَعْلَمُ أَنَّ الْقِيمَ كُلَّها مَحَطُّ اهْتِمَامِ دِينِنَا الْحَنِيفِ، فَلَيْتَ جَمِيعَ النَّاسِ ملتزمونَ بِهَذِهِ الْقِيمَةِ النَّبِيلَةِ؛ فَهِي تَسْتَحِقُّ ذلِكَ. ولَعلَّ احترام الإنسان لأخيه سبب في دوام الود، وَفَضَّ الْخِلَافاتِ، فَكَأَنَّ العَلاقَةَ بَيْنَ النَّاسِ حَبْلٌ يَقْوى وَيَشْتَدُّ بالاحترامِ.

1. أحدد الفكرة الرئيسة التي يدور حولها النص.

احترام الإنسان لأخيه الإنسان.

2. أذكر الكلمات الملونة في النص.

إنّ، لكن، ليت، لعل، كأن.

3. أحدد نوع الكلمات الملونة.

دخلت هذه الكلمات الملوّنة على الجمل الإسمية.

4. أحدد نوع الجمل التي دخلت عليها الكلمات الملونة.

الجمل من حيث المعنى قبل دخول إن وأخواتها وبعده:

5. أحلل هذهِ الجُمَلَ من حيث المعنى قبل دخول إن وأخواتها وبعده.

بناءً على إجابتي عن الأسئلة السابقة أستنتج:

إنَّ وأن تفيد التوكيد.

ليت تفيد التمني.

لعل تفيد الترجي والتوقع.

لكن تفيد الاستدراك.

كأن تفيد التشبيه.

ب. عمل إن وأخواتها

أتأمل النص مرةً أُخرى، ثم أجيب عن الأسئلة الآتية:

1. أحدّد نوع الجُمَلِ التي دخلت عليها الحروف الملوّنة، وأذكر ركنيها.

2. أبين تأثيرها في ركني الجملة التي دخلت عليها من حيث العلامة الإعرابية.

3. أبين التغيير الذي طَرَأَ على رُكْنَي الجملة بعد دخول إن وأخواتها من حيث التسمية؛ ففي المثال الأول، كانت كلمة (الاحترام) مرفوعةً، وعلامة رفعها الضمة، وأصبحت ....

وكانت كلمة (قيمة) ...........

وأصبحت ...........

4. أطبق ما تقدم على الأمثلة السابقة.

أستنتج ممَّا سَبَقَ أَنَّ:

(5.2) أوظُفُ

1. أوضح معاني (إن وأخواتها) في ما يأتي:

إن: التوكيد.

كأنها: التشبيه.

ليتَ: التمني.

لعلَّ: الترجي.

لكنَّ: الاستدراك.

2. أقرأ الجمل الآتية، ثُمَّ أستخرج المطلوب وفق الجدول:

أ) إنَّ الأردن رائد في المجال الطبي.

ب) كأنَّ مُثارَ النَّقع فوق رؤوسنا      وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه

ج) العنوان واضح لكن البيت بعيد.

د) ليتَ العدل راسِخُ بينَ النَّاسِ.

3. أكمل الفراغ بما هو مناسب مراعيًا العلامة الإعرابية لاسم إنَّ أو إحدى أخواتها وخبره:

أ) إنَّ المطالعة مفيدةٌ (مفيدةٌ، مفيدةً، مفيدةٍ).

ب) لعلَّ السلامَ منتشر في أرجاء المعمورة (السلامُ، السلامَ، السلامِ)

ج) كأنَّ وادي رم لوحةٌ ساحرة. (لوحةٍ، لوحةٌ، لوحةً)

د) الشمس ساطعة لكنَّ الجو باردٌ (باردًا، باردٌ، باردٍ)

هـ) ليتَ التسامحَ منتشر بينَ النَّاسِ. (التسامحُ، التسامحَ، التسامحِ)

4. أحول الجملة الآتية إلى صيغتي المثنى، وجمع المُذكَّرِ السَّالم، مع تغيير ما يلزمُ:

إِنَّ المُجْتَهَدَ مُكرَّمٌ:

المثنى: إِنَّ المُجْتَهِدَينِ مُكَرَّمانِ.

جمع المذكر السالم: إِنَّ المُجْتَهِدِينَ مُكَرَّمُونَ.

5. أقرأ الفقرات والجمل الآتية، وأضبط أواخر الكلماتِ المُلوَّنة، مُراعيًا أحكام إِنَّ وأخواتها:

أ) إنَّ القراءة مهارةٌ مهمة، بها نكون ثقافتنا، فكأن القراءة جوازٌ سفر إلى العالم، بها نتعرفُ الشُّعوب: عاداتهم وتقاليدهم. ومهارة الكتابة لا تقل أهمية عنها، فلعل الأمية زائلةٌ.

ب) خذ قلمًا بين أصابعك المرتبكة وتيقن أنَّ الكون فراشٌ أزرق، وأنَّ الكلمات له شبكة.

ج) "إن الأيام صحائفُ أعمالكم فخلدوها أحسن أعمالكم".

6. أكتب ثلاث جمل من إنشائي عَنْ مسؤوليتي تُجاه مدرستي موظفًا فيها إِنَّ أو إحدى أخواتها.

7. أتبادل الأدوار مع زملائي فيعطي الأول جملة اسمية، والثاني يُدخل عليها إنَّ أو إحدى أخواتها، أما الثالث فيبين المعنى الذي أفادته، في حين يحدد الأخير اسمها وخبرها.

8. أعرب الكلمات الملونة في الجمل الآتية:

أ) كأَنَّ السَّنابل موج مِنَ الذَّهَبِ.

السنابل: اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

ب) لعل النصر قريب.

النصر: اسم لعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

ج) علمْتُ أَنَّ التَّعاون مثمرٌ.

مثمر: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة.