الفهم والتحليل
1- ما وجه الاختلاف بين القلوب عامّة وقلوب الأمّهات؟
كلُّ القلوب عجيب ورائع وغريب. ولكنّ قلوب الوالدات أعجبها وأروعها وأغربها. فبتعدّد المواليد يصبح للأمّهات قلوب عدّة.
2- اقرأ الفقرة الثانية، ثمّ أجب عمّا يأتي:
أ- حبّ الأمّ لولدها أمرٌ فطريٌّ لطبيعة بِها. ما دليلك على ذلك؟
أنّ قلب الولد قلب الوالدة، وعينه عينها، وروحه روحها، وعظامه عظامها. ولأن لهفتها العظيمة عليه تبلغ حدّ نكران الذات، وبَذْلها بسخاء لاتهتمّ لألم مهما اشتدّ.
ب- يرى الكاتب أنّ تحبّب الوالدات إلى أولادهنّ حقيقةٌ لا مجاز. ناقش ذلك.
لأن الأولاد قطع من الأمهات، وهنّ يشعرن بهم ويتألمن معهم، فالحقيقة العارية عن أيّ زُخرف ومبالغة. أنّ قلب الولد قلب الوالدة، وعينه عينها، وروحه روحها، وعظامه عظامها.
3- وضّح قول ميخائيل نعيمة: "تلك اللهفة الّتي لا يندر أن تبلغ حدّ نكران الذّات".
أنّ الأم لا تأبه لآلامها وأوجاعها في سبيل رعاية أبنائها والحرص على راحتهم وتحقيق آمالهم وأحلامهم.
4- في ضَوء قراءتك الفقرة الثالثة أجب عمّا يأتي:
أ- ما المقصود بقول الكاتب: "ولا اكْمَدّ في عينيه نهار إلّا أظلمت في عينيها شموس"؟
إذا أصابت مصيبة الابن أو حزن أو تعكّر صفاء يومه فإن أمه تحزن على مصابه وتتألم أكثر منه.
ب- كيف تجعل الأمّ من نفسها حرّاسًاً يسهرون على سلامة ولدها؟
بأن تُتبع ابنها عند خروجه بالدعاء، وتقضي وقتها بالتفكير به وما يحدث معه أو يصيبه.
ج- ما الوسيلة الّتي تدفع الوالدة بها عن ابنها السوء، وتسدّد خطاه إلى الفلاح؟
الصلاة.
4- بعد قراءتك الفقرة الرابعة أجب عمّا يأتي:
أ- بدأ الكاتب الفقرة الرابعة بالتّمنّي. بيّن ما كان يتمنّاه الكاتب لنفسه وللنّاس.
يتمنّى أن يستنطق الأرض وكلّ ما عليها، والسماءَ وكلّ ما فيها، والهواء وكلّ ما انطوى عليه، عن كلّ ما اختلجت به قلوب الوالدات منذ أوّلِ والدة حتّى اليوم.
ب- ما النتيجة المترتّبة على ذلك؟
أن يُصعق البنون بما أذاعته الأكوانُ عن عقوقهم وتفاني والداتهم من أجلهم.
ج- وضّح العبارة الآتية: "عن بقائنا فيهنّ وفنائهنّ فينا".
أنّ الأمّهات يتذكرن أبناءهنّ لا يطرق النسيان عقولهنّ في كلّ أوقات الليل والنهار، والأبناء ينشغلون عن أمّهاتهم وينسونهنّ.
5- ما الّذي تحمله ظلمات الليالي الحالكات، ووسادات الوالدات وأفرشتهنّ في طيّاتها؟
هناء وأرق، وطمأنينة وقلق، ودموعٍ حمراء، ونفَثات حَرّاء، وآمال مُلتاعة، ولوعاتٍ مؤلمة، وشهد فيه علقم.
6- في ضوء قراءتك الفقرة الخامسة أجب عمّا يأتي:
أ- ماذا قصد الكاتب بتركيب " لهف نفسي على الوالدات "؟
أنّه يحزن على الوالدات، ويشعر بمحنتهنّ.
ب- بيِّن سبب ذلك؟
لأنهنّ يعشن أعمارًا عِدّة في عمرٍ واحد.
ج- يصف الكاتب الوالدات بأنّهنّ يعشن محنة عظيمة. علّل ذلك.
لأنّ كلًا منهنّ انطوى عمرها على أعمار، وليس في يدها زِمام ولا واحد منها.
د- قارن بين محنة الأمّهات ومحنة الأبناء.
محنة الأمّهات أنّهنّ يعشن أعمارًا عدّة في عمر واحد، ومحنة الأبناء أنّهم يعيشون عمرًا واحدًا ولا يستطيعون أن يسيّروه حسبما يشاؤون.
هـ- يرى الكاتب أنّ الوالدات واهمات أبدًا. ما وجه هذا الوهم؟
الوالدات يتوهّمن أنّه ما دامت لحوم الأولاد وعظامهم ودماؤهم من لحومهنّ وعظامهنّ ودمائهنّ فحياتهم كذلك حياتهنّ.
7- يقول الكاتب إن افترقت حياة الوالدة أو حياة الولد في عالم الظواهر فهما على اتّصال في عالم البواطن. وضّح رأيكَ في هذا.
برأيي أنّ هذا شيء بدهيّ؛ فقد يفترق الولد عن أمّه لسفر أو غيره، ولكنّها يبقيان مشغولين ببعضهما يفكّر أحدهما بالآخر.
8- هاتِ مثالين من عندك على أنّ حياة الوالدة والولد تتّصلان حينًا وتفترقان حينًا؟
تترك الإجابة للطالب.
9- ينبّه الكاتب في نهاية النصّ إلى طلب غاية في الأهمّيّة.
أ- وضّح هذا الطلب.
يطلب منّا الرفق بالوالدات، لأنّهنّ صالحات اختارهنّ الله ليحملن بالأبناء.
ب- كيف أكّد الكاتب طلبه؟
طلب منّا الرأفة بقلوبهنّ ثمّ كرّر طلب الرأفة.