الفهم والتحليل
نسبة إلى بغداد التي حدثت فيها أحداث المقامة.
الاحتيال والاستغلال والخداع، وهو من السلوكات السيئة، وتولّد العداوة والبغضاء بين الناس وتفقد الثقة المتبادلة بينهم.
الصيّاد: عيسى بن هشام، الفريسة: السواديّ.
علقت الفريسة حين دعاه عيسى بن هشام بأبي زيد ودعاه إلى الغداء على أنه يعرف من قبل.
يمثّل سلوكًا جاهليًّا.
عيسى بن هشام: لبس ثوب البطولة ووضع الحيلة بإظهار اللطف في الترحيب بمن يعرفه فيرغّبه في إجابة مطلبه ليصل إلى بغيته، واستغلال الفصاحة والقدرة على إقناع الآخرين والتأثير في الآخرين في غير وجه حق، وكثير الاعتداد بنفسه، واتخاذ الكدية وسيلة لتحقيق مآربه الخاصة.
السواديّ: السذاجة والبساطة والغفلة وتصديق الآخرين دون تحري الدقّة.
الشخصيّة الرئيسة: عيسى بن هشام، السواديّ.
الثانويّة: الشوّاء، صاحب الحلوى.
ليبيّن فلسفته ويكشف رأيه في الحث على السعي في طلب الرزق وعدم القعود عنه، ولا يدخر المرء وسعًا في تحصيله فلا بدّ في زمن القدرة أن ينهض المرء إلى العظائم فينالها ويستوفي حظه منها قبل أن يدركه العجز، لذلك عليه أن ينتهز فترة الشباب والقوة وحداثة سنّه على القيام بعظائم الأمور وجلالها.
ليتمكن من خداعه والإيقاع به بسهولة بإقناعه أنه يعرفه معرفة جيدة ليقوم باستضافته - كما زعم - وهو في الحقيقة يضيّف نفسه.
نعم تمسك به، وهذا المبدأ يعد مبدأ غير سليم؛ لأن الغاية لا تبرر الوسيلة ولا تسوغها إن كانت الوسيلة المستخدمة لتحقيق الغاية وسيلة سيئة غير أخلاقية.
يترك للطالب الإتيان بالأمثلة.
أرى أنّه أراد الوجهين، الإصلاح بهدف بيان خطورة هذا السلوك على المجتمع وأضراره وتوعيتهم، ولإظهار البراعة الفنية للكاتب أيضا. وتترك الإجابة للطالب أيضا.
أ- اذكر نوعيه، وايّهما طغى على النصّ؟
حوار خارجيّ (ديالوج)، وحوار داخليّ (مونولوج). والحوار الخارجي طغى على النص.
ب- علل استخدام الكاتب الحوار القصير.
ليحدث نغمًا موسيقيًّا يثير النفس وتطرب له الآذان، فتدفعه إلى متابعة القراءة وصولا إلى نهاية المقامة.
القسم: ظفرنا والله بصيد.
الدعاء: لعن الله الشيطان وأبعد النسيان.
الأمر: افرز لأبي زيد، زن لي، اختر له، انضدْ عليه الأوراق، رُشّ عليه، اجلس يا أبا زيد، اعمل لرزقك، وانهض.
لأن أحداث المقامة وقعت في أماكن متعددة في بغداد وركّز الهمذاني على الأماكن من زوايا متعددة مع البراعة في الوصف مما يضفي الحيوية والتشويق على النص ويثير القارئ فيندمج بأحداث المقامة ويعيش أجواءها.
لأن المقامة هي حديث، وهو خبر عن شخص من الأشخاص يروي ما تعرض له من أمور وما قام به من أفعال وما تفوّه من أقوال، ولإعطاء النص مصداقية في وصف أحداثه الواقعيّة.