أسئلة المحتوى وإجاباتها
تأمل صفحة (21):
لقي عمر بن الخطاب رضي الله عنه مجموعةً من الناسِ في المسجد يتعبدون ولا يعملون، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن المتوكلون، فقال: بل أنتم المُتَّكِلُونَ، إنما المُتَوَكِّل رجلٌ يُلقي حبَّهُ في الأرض، ويتوكَّلُ عليه"، من خلال هذا الحوار بَيِّن مع زملائك الفرق بين المتوكّل والمتَّكل.
الإجابة:
هؤلاء جلسوا في المسجد ينتظرون الرزق ظنّا منهم أنّ الرزق سيأتيهم لأنهم يتعبّدون دون سعي، فوضَّحَ لهم عمر رضي الله عنه مفهوم التوكّل الحقيقي.
استذكر صفحة (22):
مثالاً آخر من يوم بدر يدلُّ على التوكّل.
الإجابة:
جعل عين بدر خلف جيش المسلمين وردم بقية الآبار؛ حتى لا يستفيد المشركون منها.
استنتج صفحة (22):
أثر التوكّل من خلال قوله تعالى: "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا" (الطلاق:3).
الإجابة:
أن الله تعالى ييسّر أمور من يتوكّل عليه حقّ التوكّل فيعمل الخير ولا يخاف من المعوّقات فقد أخذ بالأسباب وتوكّل على الله تعالى.
نشاط ختامي صفحة (23):
تدبَّر قول الرَسُولِ صلى الله عليه وسلم: "تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَم"، وبيِّن كيف يتوكّل المريض على الله تعالى.
الإجابة:
المريض يسعى إلى العلاج فيبحث عن الطبيب الحاذق ويتناول الدواء بموعده ويتوكّل على الله تعالى ويرجو الشفاء منه.