التذوّق الأدبي
1- وضّحِ الصّورَ الفنّيّةَ في العباراتِ الآتيةِ:
أ- نَزَلَتْ تَجُرُّ إلى الغروبِ ذُيولًا.
شبه الشمس بإنسان ينزل من مكانه يجر ثوبه.
ب- وغدَتْ بِأقصى الأُفْقِ مثلَ عَرارةٍ عطِشَتْ فأبدَتْ صُفرةً وذُبولا.
شبه الشمس في لونها بنبات العرار الذي عطش فأصبح أصفر اللون.
ج- شَفَقٌ كأنّ الشّمسَ قدْ رفعَتْ بهِ رُدْنًا بِذوبِ ضيائِها مَبْلولا.
شبه الشفق بالردن أي الكمّ وكأنّ الشفق كمّ ابتلّ بالماء الذائب من ضياء الشمس.
د- أبكَتْ حُزُونًا بعدَها وسُهولا.
شبه الحزون والسهول بشخصين يبكيان على فراق الشمس.
2- ما دلالةُ قولِ الشّاعرِ: "قدْ غادرَتْ كبِدَ السّماءِ"؟
الميل نحو المغيب.
3- بدتْ القصيدةُ لوحةً طبيعيّةً امتزجتْ فيها الحركةُ باللونِ. بيّنْ ذلكَ مُستشهدًا بأبياتٍ منها.
وغدَتْ بِأقصى الأُفْقِ مثلَ عَرارةٍ عطِشَتْ فأبدَتْ صُفرةً وذُبولا
ضَحِكَتْ مشارِقُها بِوجهِكَ بُكْرةً وبَكتْ مغارِبُها الدِّماءَ أصيلا
مُذْ حانَ في نِصفِ النّهارِ دُلوكُها هبطَتْ تزيدُ على النُّزولِ نُزولا
اللون: العرار الأصفر الشاحب، الأصيل كالدماء.
الحركة: دلوك ونزول.
4- أضْفى الشّاعر على عناصرِ الطّبيعةِ طابِعاً إنسانيًّا. وضِّحْ ذلكَ من خلالِ البَيتَينِ الآتيَينِ:
والشّمسُ قدْ غرَبَتْ ولمّا وَدَّعَتْ أبكَتْ حُزُونًا بعدَها وسُهولا
شبه الشمس بإنسان يودع من حوله.
غابَتْ فَأوحشتِ الفضاءَ بِكُدْرَةٍ سَقِم الضِّياءُ بِها فزادَ نُحولا
شبه الفضاء بإنسان يصاب بالمرض من فراق الشمس.
5- استخرجْ مِنَ القصيدةِ مِثالَينِ على الطّباقِ.
مشارِقُها، مغاربها.
عَرْضا، وَطُولا.