الاستماع
أُردنُّ الخيرِ
إرثٌ تاريخيٌّ عريقٌ ورِسالةٌ ساميةٌ تَرَكَها جلالةُ الملكِ الحسينِ - طيب اللهُ ثراهُ - للأردنيين عنوانُها: "الإنسانُ أغلى ما نَملُك"، ليكمِلَ بَعدَهُ جلالةُ الملك عبد اللهِ الثاني مسيرة الخيرِ والعطاء الذي استطاعَ أن يجعَلَ الأردنَّ بلداً مُزدهراً عمرانياً وصحيّاً وصناعياً. هذهِ القيادةُ الهاشميةُ السّاطِعَةُ كنورِ البدرِ سارّت على نَهجِ الخيرِ والعطاءِ، وضمنَت للأردنِّ الأمنَ والطمأنينةَ والتنميةَ والسّلامَ.
وعلى الرغمِ منَ التّحدِّياتِ السياسيةِ والاقتصادِيَةِ استطاعَ الأردنُّ بهمَّةِ الأردنيينَ وحِنكَةِ قيادَتِهِ وإصرارِها الرّاسخِ على الإصلاحِ أن يكونَ أنموذَجاً في المنطقَةِ، فهوَ بلدُ الأمنِ والسّلامِ والكرمِ والمحبَّةِ الذي لم يُغلِق ابوابَهُ يوماً، بل وقفَ مع إخوَتِهِ العرب، وفتحَ أبوابَهُ للاجئينَ مع ثقلِ العبءِ؛ لأنَ الشهامَةَ ونَجدَةَ المُحتاجِ والكرمَ صفاتٌ ما تغيَّرَت ولا تَبدَّلَت، وقَد كانَ ذلكَ نهجُ الأردنِّ دائِماً.
وَقَد قالَ جلالَةُ الملكِ عبد اللهِ الثاني كثيراً في خطاباتِهِ لأبناءِ الوطنِ: "إنَّ الإنسانَ بدونِ انتماءٍ وولاءٍ حقيقيٍّ لن يستطيعَ أن يَصنَعَ حاضِراً، ولا أن يستشرشفَ مُستقبلاً، فلنفتخِر دائِماً بإنجازاتِ الوطنِ، ولنركِّزَ على مواطِنِ الخيرِ مُتَسلّحين بالعلمِ والفكرِ والقيَمِ العاليةِ، ولتبقَ القاماتُ مرفوعَةً، والسَّواعِدُ قويَّةً؛ لنكمِلَ مَشيرَةَ الخيرِ والعَطاءِ في أردنِّ الخيرِ.
أسئلة النص:
"الإنسانُ أغلى ما نملكُ".
ساطعةُ كنورِ البدرِ.
استطاعَ الأردنُّ بهمةِ الأردنيينَ وحنكةِ قيادتِهِ وإصرارِها الراسخِ على الإصلاحِ أنْ يكونَ أنموذجًا في المنطقةِ.
بلدُ الأمنِ والسلامِ والكرمِ والمحبةِ والشهامةَ ونجدةَ المحتاجَ والكرمَ.
إنَّ الإنسانَ بدونِ انتماءٍ وولاءٍ حقيقيٍّ لنْ يستطيعَ أنْ يصنعَ حاضرًا، ولا أنْ يستشرفَ مستقبلًاً.
لنفتخرْ ولنعتزَّ دائمًا بإنجازاتِ الوطنِ، ولنركزْ على مواطنِ الخيرِ متسلِّحينَ بالعلمِ والفكرِ والقيَمِ العاليةِ.