الاستماع
الصديق وقت الضيق
يُحكى أنَّ رَجُلاً تاجِراً كثيرَ المالِ كثُرَت مَصائِبَهُ؛ فأفقدته مَاله. فأشارت عليه زوجتهُ أن يَقصِد بَعضَ أصدقائِه في ما يُصلحُ بِهِ حالهُ، فَقَصَدَ صَديقاً لَهُ وَفيِّاً, وَذكرَ لهُ حَاجَتَهُ؛ فأقرَضَهُ خمسمئةِ دينارٍ عَلى أن يتَّجِرَ بِها. أخَذَ التاجرُ المالَ وَمَضى إلى سوقِ الجَواهِرِ لِيُتاجرَ بِها، وَبينما هوَ كذلكَ أتى ثلاثةُ رِجالٍ يَسئَلونَ أهلَ السوقِ عَن والِدِ التاجرِ، فقالوا لَهم: قَد توفاهُ اللهُ، فقالوا: هَل لَهُ ولد؟ فقال التاجرُ: نَعَم، أنا، فقالوا: وَمَن يَعرفُ أنَّكَ وَلدُهُ؟ فَجَمَعَ لَهم أهلَ السوقِ وَشَهدوا بِذلكَ. فَأخرَجَ كيسَاً فيهِ مِقدار ثلاثينَ ألف دينار، وفيهِ جَواهرَ وَمَعادنَ ثمينة، وقالوا: هذا المالُ أمانةً عِندنا لأبيكَ.
قامَ الرجلُ وَلَم يَكن فِي الدُنيا مَن هُوَ أسعَد مِنهُ، فَحَمَلَ مِقدار الدينِ وَتَوَّجَهَ إلى صَديقهُ، وَقالَ لَهُ هذا مالكَ فَقَد فَتَحَ اللهُ عليَّ وَيَّسَرَ لي.
أسئلة النص:
ليحصل من صديقه على ما يصلح به حاله (يقترض نقودًا).
أخذ التّاجر المال ومضى إلى سوق الجواهر ليتاجر بها.
أ- عاشَ الرَّجُلُ طوالَ حياتِهِ عِيشَةَ فَقْرٍ وعَوَزٍ. (لا)
ب- أَشارَتْ زَوجَةُ الرَّجُلِ عَليهِ أنْ يقْصِدَ بَعْضَ جيرانِهِ. (لا)
(1) حَصَلَ الرَّجُلُ مِنْ صَديقِهِ عَلى مَبْلَغٍ مِقْدارُهُ:
أ- ثلاثَةُ آلافِ دينارٍ.
ب- خَمْسُمِئَةِ دينارٍ.
ج- ثلاثونَ ألفَ دينارٍ.
د- خمسونَ ألفَ دينارٍ.
(2) أَتى ثَلاثَةُ رِجالٍ يسْأَلونَ أَهْلَ السّوقِ عَن:
أ- ابن عمِّ الرَّجُلِ التّاجِرِ.
ب- والِدِ الرَّجُلِ التّاجِرِ.
ج- شقيقُ الرَّجُلِ التّاجِرِ.
د- صديقُ الرَّجُلِ التّاجِرِ.
جمع لهم أهل السّوق وشهدوا بذلك.
قام الرجل ولم يكن في الدّنيا من هو أسعد منه.
الصديق يظهر معدنه وقت الضيق. أو الصديق الوفي عون لصديقه. أو أي جملة تحمل المعنيين السابقين.