الإملاء
أبو سَعيدٍ وأولادُهُ قَرَّروا أن يَقُوموا بِزيارةِ ميناءِ العَقَبَةِ، وَقَد نبَّهَهُم إلى أن هُناكَ مَناطِقَ لا يَجوزُ أن يَدنُوَ مِنهَا غيرُ العامِلينَ في الميناءِ. استَمتَعَ الأولادُ بِمَنظرِ السُّفُنِ وَهيَ تَرسو في المِيناءِ، والبَضائِعُ تَهبِطُ وَتَعلو عَلى مَتنِها. أحَسَّ أبو سَعيدٍ بالفَخرِ والاعتِزازِ بِعمّالِ الميناءِ المُخلصينَ، وقالَ: بِمثلِ هَؤلاءِ يَسمو الوَطنُ.