المحفوظات
هذي بلادي
سكبتُ أجملَ شعري في مغانيها لا كنتَ يا شعر لي إن لم تكن فيها
هذي بلادي ولا طولٌ يطاولهـا في ساحة المجد أو نجمٌ يدانيهـا
ومهرة العرب الأحرار لو عطشـت نصب من دمنا ماءً ونرويهـــــا
يا أيها الشعرُ كن نخلاً يظللهـــا وكن أماناً وحباً في لياليهـــــا
وأيها الوطن الممتدُّ في دمنـــا حُباً أعزَّ من الدنيا وما فيهــــا
بغير كعبتك الشماءِ ما وقفــت هذي القصائدُ أو طافت معانيهـا
هذي صفاتكَ إني إذ أعددهــا على الأنام فإني لستُ أحصيهــــا
هذي بلادي بها الأحرارُ قد طلعـوا أقمارَ حقٍّ أضاءت في دياجيهــا
حبيب الزيودي
الأسئلة:
أ- بِمَ شبّهَ الشَّاعرُ شعرَهُ؟
شبه الشاعر شعره بالماء الذي يسكب سكبًا.
ب- مَنِ المقصودُ بالضّميرِ(ها) في(مغانيها)؟
قصد الشاعر بلاده.
التميز والقوة، المجد والشرف، فلا يداني بلاد الشاعر فيهما نجم ولا يطاولها طول.
البيت الخامس.
البيت الثالث.
البيت الرابع.
هذي صفاتُك إنّي إذْ أعدّدُها على الأنامِ فإنّي لستُ أُحصيها
كثرة محاسن الأردن حتى إن الحاصي يعجز عن إحصائها.
البيت الرابع.
البيت الثامن.