الإملاء
ما أبهى وَطني في عَينيَّ، بِجِبالِهِ الرّاسِخةِ، وَسُهولِهِ المُمتدَّةِ، وَمياهِهِ الدّافِئَةِ، وَأفئدةِ أهلِهِ النّابِضَةِ انتماءً لَهُ وولاءً لِمَليكِه!
وَطَني سَما بِكَ مُواطِنوكَ؛ فَمَدّدتَ لَهم ذِراعيكَ مُعتزّاً بِشموخِهم، وَما فَتِئتَ تَسعى؛ لِتُؤَمِّنَ لِكلِّ ابنٍ مِن أبنائِكَ ما تَحيا بِهِ بَصائِرُهم، وَتَرقى إليه أهواؤُهم ورُؤاهُم.