الدرس الأول
أستمع وأتذكر
أستمع وأتذكَّر
1- أذكر المحور الذي تهتم المواطنة الرقمية بدراسته.
تهتم المواطنة الرقمية بتنمية السلوك الإيجابي للمواطنين في البيئة الرقمية وذلك لترسيخ مبدأ حسن الاستخدام لهذه التكنولوجيا لبناء مواطنة رقمية واعية إيجابية مع البيئة الرقمية المحلية والعالمية وممارسة كل شيء بمسؤولية أمنة وباحترام حقوق الآخر بعيداً عن سلوكيات الإيذاء والإضرار بالغير.
2- أحدد المعايير والأسس التي تقوم عليها المواطنة الرقمية وتنطلق منها.
وضع التشريعات والقوانين التي تنظم استخدام التكنولوجيا عن طريق المواطنة الرقمية التي سيكون لها دور بالنهوض بالوطن والمجتمع لدورها الفعال في التنمية المستدامة وحل المشاكل المجتمعية، والتحديات التي تعترض تقدمنا ومعرفة سبل مواجهة هذه التحديات.
3- أذكر اثنين من الأسباب الداعية إلى وضع تشريعات خاصة بالحياة الرقمية.
لما نشهده اليوم من انصهار بين المجتمعات والجماعات بالعوالم الافتراضية؛ إذ إن الإنسان يقضي معظم يومه في العالم الافتراضي وأصبحت معظم اجتماعياته محصورة بهذا العالم.
وكما هي القوانين والتشريعات وضعت لتنظم حياتنا فلا بد من وجودها لتنظم سلوكياتنا الوطنية الرقمية.
أفهم المسموع وأَحلله
1- أبين كيف أصبحت الشمعة الاجتماعية التي يحرص عليها المجتمع سمعة رقمية سهلة التشكل بلا رقابة ومحددات.
لم يعد تشكيل الهوية بطريقة واقعية كما كانت في الأجيال السابقة، إذ صارت اليوم بطريقة افتراضية؛ وذلك بسبب الرقميات التي أثرت وتؤثر في هوية الفرد بذاته وتصوره عن المستقبل وعلاقاته بالآخرين.
2- أفسر الحاجة الملحة لوضع قوانين وتشريعات تنظيمية خاصة بالمواطنة الرقمية.
مع سرعة الانتشار للثورة التكنولوجية الرابعة وحرية عالم الإنترنت، كان لا بد من وضع تشريعات وقوانين تنظيمية حتى تؤتي الحياة الرقمية المنشودة ثمارها في بناء سلوك حسن الاستخدام مفيد للفرد والوطن تكون واعية وإيجابية في ابليئتين المحلية والعالمية وممارسة كل شيء بمسؤولية آمنة وباحترام حقوق الآخر بعيدا عن سلوكيات الإيذاء والإضرار بالغير.
3- أشرح الدلالة المقصودة بالعبارة: "ليمارس سلوك التكنولوجيا الذكية بالأخلاقية الدينية والوطنية السليمة".
أن يتقيد المواطن الرقمي بالأخلاقيات الدينية والوطنية فلا ينشر الفتنة بين الناس أو يحرض على السلوكيات المخلة بتعاليم الدين السمحة، ولا يساهم في نشر الإشاعات المغرضة التي تزعزع أمن الوطن، بل أن يكون جزءا إيجابيا فاعلا في إظهار الصورة المشرقة لدينه ووطنه.
4- ساوى الكاتب بين مسؤولية الحكومات في الارتقاء بالشعوب على مختلف الأصعدة، أوضح ذلك.
أصبح على عاتق الحكومات تشكيل لجان مختصة لوضع التنظيمات المطلوبة، فكما هي مسؤولة تجاه شعوبها تعليميا وإعلاميا وثقافيا أصبحت مسؤولة رقميا أيضا لبناء الأجيال على مستوى احترام الذات الوطنية وترسيخ الشعور بالانتماء للمجتمع.
5- أبين دور التكنولوجيا في التقليل من الصعوبات التي تعترض التقدم والنهوض بالوطن، وفق ما ورد في النص المسموع.
احتلت التكنولوجيا مكانة واسعة في عالمنا ودخلت جميع المجالات الحياتية فأصبح الحاضر في الحياة الرقمية الجديدة (المواطنة (الرقمية التي تهتم بتنمية السلوك الإيجابي للمواطنين في البيئة الرقمية لترسيخ مبدأ حسن الاستخدام لهذه التكنولوجيا لبناء مواطنة رقمية واعية إيجابية مع البيئة الرقمية المحلية والعالمية وممارسة كل شيء بمسؤولية أمنة وباخترام حقوق الآخر بعيداً عن سلوكيات الإيذاء والإضرار بالغير.
المواطنة الرقمية التي سيكون لها دور بالنهوض بالوطن والمجتمع لدورها الفعال في التنمية المستدامة وحل المشاكل المجتمعية، والتحديات التي تعترض تقدمنا ومعرفة سبل مواجهة هذه التحديات.
أتذوق المسموع وأنقده
1- أوضح الصورة الفنية في قول الكاتب:
أ- لما نشهده اليوم من انصهار بين المجتمعات والجماعات بالعوالم الافتراضية.
صور الكاتب كلاً من المجتمعات والجماعات والعوالم الافتراضية بمواد قابلة للانصهار ببعضها.
ب- ويأتي ذلك من خلال عرس التشريعات والقوانين التي تنظم استخدام التكنولوجيا.
صور الكاتب التشريعات والقوانين التي تنظم استخدام التكنولوجيا بأشجار تغرس.
2- أبدي رأيي في سلوك الإنسان في ضوء عبارة: "إن الإنسان يقضي معظم يومه في العالم الافتراضي، وأصبحت معظم اجتماعياته محصورة بهذا العالم".
أتفق مع الكاتب في ذلك؛ فقد استحوذت التكنولوجيا على معظم وقتنا، إذ دخلت في جل شؤون الحياة، فالتعليم قد تحول إلى إلكتروني قائم على التكنولوجيا، والتواصل بين البشر لم يعد مباشراً وإنما عبر وسائل التكنولوجيا المتعددة التي اختصرت الوقت والمسافات، إضافة للجوانب الطبية والاقتصادية التي باتت تتم بطريقة أسرع عبر الأجهزة التكنولوجية المتعددة.