توسع الدولة الأموية
التوسع الأموي في آسيا الصغرى
آسيا الصغرى: منطقة جغرافيا تقع غرب آسيا، وتقع بين البحر المتوسط والبحر الأسود، وتوجد حالياً في تركيا.
سبب توجه الفتوحات الإسلامية في عهد الدولة الأموية نحو آسيا الصغرى:
كيف كان شكل الحملات العسكرية في آسيا الصغرى؟
- كانت على شكل حملات عسكرية دورية صيفاً وشتاءً عرفت بالصوائف والشواتي.
نتائج الفتوحات في آسيا الصغرى:
- استطاع الأمويون السيطرة على أرمينيا وجزيرتي (أرواد) و(رودس) في البحر المتوسط.
حصار القسطنطينية
سبب تطلع المسلمون إلى فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية:
- لأنها كانت تشكل تهديداً للدولة الأموية، وحاصروا ثلاث مرات.
الحصار الأول
- في عهد: الخليفة معاوية بن أبي سفيان.
- السنة: (49هـ/(669م).
- نتائج الحصار: لم تحقق الانتصار؛ بسبب حصانة أسوار المدينة ومناعتها.
الحصار الثاني
- السنة: (54هـ/(674م).
- نتائج الحصار: فشلت تلك الحملة؛ لاستخدام البيزنطيين النار الإغريقية.
الحصار الثالث
- في عهد: الخليفة سليمان بن عبد الملك.
- السنة: (98هـ/ 715م).
- نتائج الحصار: فشلت تلك الحملة.
وظلت القسطنطينية حصناً منيعاً إلى أن سيطرت عليها الدولة العثمانية، على يد محمد الفاتح.
الفتوحات الأموية في آسيا الوسطى
تابع الأمويون في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك فتوحاتهم في بلاد ما وراء النهر.
بلاد ما وراء النهر: وهي البلاد الواقعة إلى الشرق من نهر (جيحون) في آسيا الوسطى، وتشمل أراضيها: أوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان و تركمانستان و طاجيكستان.
المدن الكبرى التي فتحت:
- بخارى.
- سمرقند.
- خوارزم.
- طشقند.
حتى وصلوا إلى حدود الصين والهند شرقاً.
الفتوحات الأموية في شمال إفريقيا وأوروبا
الفتوحات الأموية في شمال إفريقيا
- فتح الأمويون الشمال الإفريقي.
- بنوا مدينة القيروان (في تونس الحالية)؛ لتكون قاعدة لانطلاق الجيوش الأموية نحو الجزائر والمغرب الأقصى (مراكش).
- ضموا مدينة طنجة.
الفتوحات الأموية في شمال أوروبا
- فتح الأمويون شبه جزيرة (أيبيريا) إسبانيا والبرتغال حالياً؛ بقيادة موسى بن نصير والي إفريقيا والقائد طارق بن زياد في عام (92هـ/ 711م).
- سيطرت الجيوش العربية على جنوب إسبانيا المعروفة بالأندلس، وأقاموا فيها حضارة عربية إسلامية دامت سبعة قرون تقريباً.
- وصلت جيوش ولاة الأندلس إلى جنوب فرنسا، ودارت بين الطرفين معركة بلاط الشهداء (بواتييه) في عام (114هـ / 732م) بقيادة عبد الرحمن الغافقي للجيش الإسلامي و(شارل مارتل) للجيش الفرنسي وانتهت بهزيمة الجيش الإسلامي. وبذلك توقفت الفتوحات الأموية نحو الغرب الأوروبي.