الفهم والتحليل
1- بَدَأَ الـمُروِّضُ حديثَةُ مَعَ النَّمِرِ قائِلًا: "كيفَ حالُ ضيفِنا العزيزُ؟".
أ- هلْ حَلَّ النَّمِرُ داخلَ القَفَصِ ضَيْفًا عزيزًا؟
لا بل سجينًا.
ب- بـِمَ تُفَسِّرُ ابتداءَ الـمُروِّضِ بعبارةِ التَّرحيبِ مَعَ نَمِرٍ أَسيرِ القَفَصِ؟
السخرية منه وتحطيمه نفسيًّا؛ لإضعافه وهز ثقته بنفسه.
2- ما المقصودُ بكلِّ مِنَ العباراتِ الآتيةِ:
أ- إِنَّ مَعِدَةَ خَصْمِكُمْ هدفُكُمُ الأَوَّلُ.
نقطة ضعف الخصم الجوع والحاجة.
ب- سَيُصْبِحُ بعدَ أَيَّامٍ نَمِرًا مِنْ وَرَقٍ:
فقدان الهيبة والوقار.
ج- الرَّأْسُ المرفوعُ لا يُشبِعُ مَعِدَةً جائِعَةً:
ضعف الهمة وسيطرة الغريزة.
3- العبارةُ الّتي جاءَتْ عَلى لسانِ النَّمِرِ: "إِنَّهُ فِعْلًا طلبٌ تافهٌ، وَلا يستحِقُّ أَنْ أَكونَ عنيدًا وَأَجوعَ". أَتَدُلُّ عَلى وَعْيِ النَّمِرِ لِـما سيحدُثُ، أَمْ على السّذاجةِ؟ وضِّحْ رأْيَكَ.
تدل على سذاجة النمر فلو كان يدرك نهايته لما تنازل عن كبريائه بقبول طلب المروض.
4- عندَما امْتَثَلَ النَّمِرُ لأَوامرِ الـمُروِّضِ بالوقوفِ، قالَ الـمُروِّضُ للنَّمِرِ: "أَحْسَنْتَ". أَهِيَ عبارةُ مَدْحٍ أَمْ سُخْرِيةٍ. وَضِّحْ رأْيكَ:
هي سخرية فلا يمدح من تنازل عن كبريائه وتخلى عن كرامته.
5- تعرَّضَ النَّمِرُ لإِهاناتٍ كثيرةٍ:
أ- اذكُرْها.
ب- أَيُّها أَشَدُّ وَقْعًا عَلى النَّمِرِ؟ علِّلْ إِجابتَكَ.
أمره بالوقوف كان أشدها إيذاء ً للنمر؛ لأنّه لا زال قريب العهد بالغابة يحتفظ بكبريائه ولم يعتد على التنازل بعد.
6- علِّلْ ما يأْتي:
أ- إِقبالُ الـمُروِّضِ عَلى النَّمِرِ في اليَوْمِ السّابِعِ باسِمَ الوَجْهِ وَديعًا.
ثقته بتحقيق مبتغاه في تنازل النمر واتّباعه الأوامر.
ب- اسْتِطاعَةُ النَّمِرِ تذكُّرَ الغاباتِ في اليَوْمِ الرّابِعِ، وَإِخفاقُهِ في تذكُّرِها في اليَوْمِ السّابِعِ.
حيث كان قريب العهد بالغابة وما زال يملك فطرته ثم بدأ بالتنازل ولكنه لم يتغير. بينما في اليوم السابع ابتعد عن الغابة وأصبح يُحبّ الأوامر والعبودية فماء مواء القطاط ونهق نهيق الحمار فلم يعد له صلة بالغابة.
ج- اختفاءُ الـمُروِّضِ وَتلاميذِهِ في اليَوْمِ العاشِرِ.
تحقق الهدف.
7- وازنْ بيْنَ موقِفِ النَّمِرِ في اليَوْمِ الأَوَّلِ وَاليَوْمِ التّاسِعِ.
لا زال النمر في اليوم الأول حرًّا رغم سجنه؛ فما زال يحتفظ بكبريائه وشموخه الذي اعتاده في الغابة؛ فيأمر مروضه بجلب الطعام ويرفض الأوامر ويرفض العبودية.
استسلم النمر في اليوم التاسع لمروضه وصار عبدًا يحب الأوامر وينفذها ويتلذذ بالعبودية.
8- تتحدَّثُ القِصَّةُ عَنْ نَمِرٍ واحِدٍ، غيرَ أَنَّ عُنوانَ القِصَّةِ (النُّمورُ في اليَوْمِ العاشرِ) بالجَمْعِ، فهلْ ترى مُسَوِّغًا لذلكَ؟
أن الواحد يعبر عن الجماعة ما دام الجامع بينهما واحدا.
9- اخْتَرْ بعضَ المواقفِ الّتي أَعجبتْكَ في القِصَّةِ، مَعَ ذِكْرِ السَّبَبِ.
تترك الإجابة للطالب.
10- تُشَكِّلُ الأَحداثُ الآتيةُ حَلْقاتٍ مِنْ حياةِ النَّمِرِ. رتِّبْها تَرتيبًا مَنْطِقيًّا:
أ- الانْطلاقُ كالرّيحِ وراءَ الفرائِسِ.
ب- رَفْضُ الانْصياعِ للأَوامرِ.
ج- الإِحساسُ بالجوعِ.
د- إِطاعَةُ الأَوامرِ.
هـ- أَكْلُ الأَعْشابِ.
و- فِقْدانُ الحرّيَّةِ.
11- كَيْفَ تُفَسِّرُ قولَ الـمُروِّضِ: "فصارَ النَّمِرُ مواطنًا وَالقَفَصُ مدينةً" ؟
أنّ النمر رمزاً للمواطن إذا كان في مجتمع مقهور حاله كحاله يتحول من الحرية إلى العبودية لتحقيق غرائزه.
وأنّ القفص صورة للمدينة في المجتمع المقهور.
12- إِلامَ هَدَفَ الكاتبُ مِنْ هذهِ القِصَّةِ؟