الفهم والتحليل
1- دارتِ القصيدةُ على فِكْرَةٍ أَساسيَّةٍ أَرادَ الشَّاعرُ تأْكيدَها:
أ- وضِّحْ هذهِ الفكرةَ.
ينهى الشاعر الشباب الذين نعقد عليهم الآمال عن التقاعس والعجز الكسل، ويحثهم على النهوض والعمل من أجل رفعة مجتمعاتهم وبلدانهم.
ب- هاتِ ثلاثَ أَفكارٍ جزئيَّةٍ وردتْ في القصيدةِ.
2- لماذا نهى الشّاعرُ عنْ شكوى الزَّمانِ؟
لأن الكسول العاجز المتثاقل هو فقط من يشكو الزمان.
3- حدَّدَ الشّاعِرُ في البيتينِ الرّابِعِ والخامسِ أَسبابًا لنجاحِ الـمَسعى وتحقيقِ الأَهدافِ. وضِّحْها.
الاستهداء بالحكمة والآراء السديدة، والتسلح بالمقاصد والأمنيات النبيلة.
4- كيفَ يكونُ الكَسَلُ مَرَضًا يُصيبُ البِلادَ؟
حين يعزف الأفراد عن العمل ولا يبدون رغبة في الإسهام في البناء والتقدم بمجتمعاتهم، ويتحولون إلى عالة وعبء على أوطانهم بكسلهم وسلبيتهم.
5- عُدْ إِلى القصيدةِ، واستخرجِ البيتَ الذي يوافِقُ في معناهُ مضمونَ كلٍّ ممّا يأْتي:
أ- قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". (الرعد:11)
واسلك بهمتك السبيل ولا تقلْ كيف السبيل
ما ضل ذو أمل سعى يوماً وحكمته الدليل.
ب- قالَ أَبو الفضل الرِّياشيّ:
وعاجزُ الرأْيِ مِضْياعٌ لفُرْصَتِهِ حَتَى إِذا فاتَ أَمْرٌ عاتَبَ القَدَرا
وانهض ولا تشكُ الزما نَ، فما شكا إلا الكسولُ
ج- قالَ المتنبِّي:
تُريدينَ إِدراكَ المعالي رَخيصَةً وَلا بُدَّ دونَ الشَّهْدِ مِنْ إِبَرِ النَّحْلِ
وقعدت مكتوف اليديـــ ن تقول حاربني الزمن
ما لم تقم بالعبء أنـــــ تَ، فمن يقوم به إذن؟
د- قالَ الشّافعيُّ:
وَلَرُبَّ نازِلةٍ يَضيقُ بِها الفَتى ذَرْعًا وعِنْدَ اللهِ مِنْها الـمَخْرَجُ
ضاقَتْ فَلَمّا استَحْكَمَتْ حَلَقاتُها فُرِجَتْ وَكُنْتُ أَظُنُّها لا تُفْرَجُ
أملٌ يلوح بريقُه فاستهد يا هذا بريقه
ما ضاق عيشك لو سعيــ ت له ، ولو لم تشكُ ضيقه.