نموذج رذرفورد النووي
Rutherford’s Nuclear Model
لم يصمد نموذج ثومسون طويلاً، فقد أثبت العالم إرنست رذرفورد بالتجربة أن الذرة ليست متجانسة كما اقترح ثومسون.
تجربة رذرفورد
سلط رذرفورد جسيمات ألفا (موجبة الشحنة) مصدرها ذرات عناصر مشعة على صفيحة رقيقة من الذهب.
توقع رذرفورد أن تمر جميع دقائق ألفا خلال الصفيحة بالطريقة نفسها؛ لأن الذرة متجانسة وفق تصور ثومسون.
بعد أن أجرى رذرفورد تجربته لاحظ ما يلي:
الشكل التالي يفسر مشاهدات رذرفورد:
نموذج رذرفورد النووي
بعد تجربته الشهيرة على رقاقة الذهب وضع رذرفورد نموذجاً للذرة على النحو التالي:
الشكل التالي يمثل نموذجاً للذرة وفق تصور رذرفورد.
اكتشاف النيوترونات
قذف العالم شادويك صفيحة من البريليوم بجسيمات ألفا، فانطلقت منه جسيمات متعادلة سماها النيوترونات.
معلومة خارجية:
لكون النيوترونات جسيمات متعادلة، فهي لا تتأثر بالمجالين الكهربائي أو المغناطيسي، فقد سمح شادويك للنيوترونات بالمرور خلال لوح من شمع البرافين مشبع بالبروتونات، التي تحررت عند اصطدامها بالنيوترونات، وبذلك تم الكشف عن البروتونات موجبة الشحنة.
وبهذا تكون المعلومات التي توفرت عن الذرة حتى شادويك هي: