الاستماع
من رفق الرسول صلى الله عليه وسلم
يروى عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنّهُ قال: كُنّا نُصلي مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – العشاءَ، فإذا سَجَدَ وَثَبَ الحًسَنُ والحسينُ على ظهرهِ، فإذا رَفَعَ رأسهُ أخذهما بيدهِ مِن خَلفهِ أخذاً رفيقاً فيضعهما على الأرض، فإذا عادَ عادا، حتّى قضى صَلاته أقعدهما على فَخِذيهِ.
وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يأخذُ أسامةَ بن زيدٍ والحسن بنَ عليّ فيُقعِدهما على فَخِذِهِ كلّ على ناحيةٍ، ثمَّ يضمّهما ويقول: "اللهم ارحمهما فإنّي أرحَمُهُما".
وقبّلَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الحسن بن عليّ، وعنده الأقرع بن حابسٍ التميميّ جالساً، فقالَ الأقرعُ: "إنّ لي عشرةً مِنَ الولدِ ما قبّلتُ مِنهم أحداً". فنظر إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، ثم قال: "مَنْ لا يَرحَمْ لا يُرحَم".
إِذا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلى ظَهْرِهِ.
إِذا رَفَعَ رَأْسَهُ أَخَذَهُما بِيَدِهِ مِنْ خَلْفِهِ أَخْذًا رَفيقًا وَيَضَعُهُما عَلى الْأَرْضِ.
"اللَّهُمَّ ارْحَمْهُما فَإِنّي أَرْحَمُهُما".
لإنّه قال: إِنَّ لي عَشْرةً مِنَ الْوَلَدِ ما قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا.
صفةُ الرّفقِ.