الفهم والتحليل
أ- هاتِ صوراً من هذه المعاملة.
التأنيب والانتهار واللوم وغياب الكلمة الحلوة.
ب- ما سبب هذه المعاملة.
تقصير الخادمة في أداء واجب.
ج- هل تظن أنّها تستحق هذه المعاملة؟ بيّن رأيك.
لا أظنها تستحق هذه المعاملة بدل تقصيرها؛ إذ يمكن لأهل البيت توجيهها باللفظ الطيّب.
د- ما الذي كانت تتوقعه العاملة من أهل البيت مقابل عملها؟
كلمة حلوة.
أ- اذكر بعض صور الثناء والتعزيز كما وردت في النصّ.
"حين يدفع صاحب العمل الأجر وهو يقول: سلمت يداك، ومتى يقبض العامل أجره وهو يقول لصاحب العمل: عوّض الله عليك، أو يوجز الإثنان فيتبادلان كلمة أشكرك".
"فأنت حين تقول لمن لك عنده حاجة، ولو كان دونك مقاماً أو كان أجيراً لك، من فضلك أو اعمل معروفاً، كن واثقاً أنّه سيؤدي العمل على خير وجه؛ لأنّه سيؤديه بمحبّة، ثم متى كافأته بكلمة الشكر أو الثناء أو الدعاء، زدته تعلقاً بك، وحرصاً على إرضائك".
"أشكرك، من فضلك، اسمح لي، أسألك العفو أو المعذرة، سلمت يداك، عوّض الله عليك، بارك الله فيك".
ب- بيّن رأيك في ما ذهب إليه الكاتب موافقاً أو مخالفاً.
أوافق الكاتب في أنّ كلمات التعزيز تقود الآخر إلى الإخلاص في العمل ومحبّته.
حماية كرامة العمّال، الحق في الراحة، تحديد ساعات العمل ومناسبتها للأجر.
تفعل فعل السحر، فتفرحُ القلب الحزين، وتمسح العرق المتعب، وتحرّك الهمّة والمروءة.
بالحفاظ على كرامتهم وتجنّب إهانتهم ومعاملتهم بالكلام الطيّب والشكر.
أ- هل تؤيد الكاتب في ذلك؟ لماذا؟
أوافق الكاتب في أنّ دفع الأجر للعامل هو واجبٌ على صاحب العمل.
وأخالف الكاتب في أنّ الكلمة الحلوة عطاء وليس واجباً، فأرى أنّها أيضاً واجبة على صاحب العمل كدفع الأجر.
ب- ما الذي يضيفه هذا العطاء على العلاقة بينهما؟
أنّ العلاقة بينهما لم تعد علاقة ماديّة صرفة، وأنّ قلبيهما حلاّ محلّ جيبيهما، بطابع إنساني روحاني.
ج- بيّن أثره في المجتمع الإنساني.
عبارات التعاطف تشدّ رباط الألفة، وترصّ بنيان الصّداقات، وتنشر الطمأنينة والهناء في المجتمع الإنساني.
الإنسان الماديّ يتعامل مع الآخرين في أموره على أساس عمل يُنجز وأجرٍ يُدفع لا نصيب للقلب ولا للسان فيه.
الإنسان الذي يُقدّر قيمة الكلام الطيّب، فالكلمة الحلوة من مزاياه، وهي طبع فيه.
بمعنى أنّ التعامل بالكلمة الطيبة واستخدامها، أو تلقّيها ليس حكراً على أحد، إذ يشمل كلّ فئات المجتمع، بين أفراد العائلة أو أفراد العمل أو الخادم أو المسؤول أو صاحب العمل.
معاملة الآخرين بلباقة عند بعض الناس سجيّة وطبع فيهم، فلا يبذلون في هذه المعاملة عناء ومشقة. ولكن الإنسان متى ما عوّد لسانه ونفسه على المعاملة الطيبة – كما قال الكاتب: "بمزاولة الحدادة تصبح حداداً" – ستصبح عندئذ طبعاً مكتسباً فيه، ويعتاد.
أ- "وأنّ القلبين حلّا محلّ الجيبين".
العلاقة الإنسانية تطغى على العلاقة الماديّة.
ب- ما الذي يضيفه هذا العطاء على العلاقة بينهما؟
إذا عوّد المرء نفسه ممارسة فعل ما فإنه يعتاده.
ج- "إنّ الكلمات الحلوة تصدر عن النفس، وتصقلها في الوقت ذاته".
عندما يصدر المرء الكلام الطيّب فإنّه لا يبثّ السرور في متلقيه فقط، وإنّما في نفسه أيضاً.
استطاع الكاتب التأثير في متلقي النصّ إلى حدّ كبير بسوقه أمثلة من الواقع المعاش، وسرده قصّة وقعت على مسامعه بنى عليها النصّ، وافتتح بها مقالته تشويقاً لللقارىء وتأثيراً فيه.
تترك الإجابة للطالب.
أسعد الله أيّامك، بارك الله فيك، طابت أيّامك، سعدتُ برؤيتك، جزاك الله خيراً، وفّقك الله.
ستطغى فيه المصالح الماديّة على الروابط الإنسانية، وستضعف فيه الاهتمامات المعنوية والأخلاقية ليغدو مجتمعاً جافاً في علاقاته، ويشعر أفراده بالغربة والضياع، والصراع بين قيمهم الأخلاقية ومصالحهم الماديّة.
الكلمة الطيّبة هي مفتاح لقلوب الآخرين، وهي عنوان المتكلم ودليله، فعلى المرء أن ينتقي ألفاظه في خطابه مع الآخرين، ويتجنّب كسر خواطرهم، فلا يستهين أحد بالكلمة مهما كانت، فربّ كلمةٍ أضاءت الدنيا أو أظلمتها.