الفهم والتحليل
استقلالِ الوطنِ، وتحريرِ إرادةِ الإنسانِ الأردنيِّ.
أ- منْ هوَ الجدُّ الْمُؤسِّسُ؟
المغفور له الملك عبدالله الأول بن الحسين.
ب- حينَ نذكرُ الآباءَ والأجدادَ منَ الرّعيلِ الأوّلِ نشعرُ بالفخرِ والاعتزازِ. فسِّرْ ذلك.
ساهموا في بناءِ هذا الوطنِ، بالرّغمِ منْ كلِّ التّحدياتِ والظّروفِ الصّعبةِ الّتي عاشَها طيلةَ السّتينَ سنةً الماضيةِ، وبالرّغمِ منْ قلّةِ المواردِ والإمكانيّاتِ.
لكلِّ مواطنٍ ومواطنةٍ في هذا البلدِ، في الباديةِ والقُرى والْمُخيّماتِ والْمُدنِ.
حالة مستمرّة من العطاءِ والبناءِ والاعتمادِ على الذّاتِ.
كلُّ واحدٍ منَ الموقِعِ الّذي هوَ فيهِ.
أ- ما هي رسالتُها؟
تحريرِ الأمّةِ وتوحيدِها.
ب- ماذا يترتّبُ على هذهِ الرِّسالةِ بالنّسبةِ للأردنِّ؟
سيظلُّ الأردنُّ- بعون الله - الأردنَّ العربيَّ المسلمَ، الْمُنتمي لأُمّتِهِ العربيّةِ والإسلاميّةِ، والحريصَ على النّهوضِ بواجبِهِ القوميِّ والدّينيِّ تجاهَ كلِّ القضايا العربيّةِ والإسلاميّةِ
ج- ثمّةَ عاملانِ يفرِضانِ على الأردنِّ أنْ يكونَ أوّلَ منْ يتصدّى للدِّفاعِ عنِ العربِ والمسلمينَ. اذكرْهُما.
انتسابُ هذا الوطنِ إلى الثّورةِ العربيّةِ الكُبرى، وانتسابُ قيادتِهِ إلى الدّوحةِ النبويّةِ الشّريفةِ.
المقصودُ هوَ أنْ نبدأَ باستكمالِ بناءِ الأردنِّ القويِّ المنيعِ حتّى يكونَ قادرًا على تقديمِ الدّعمِ والمساعدةِ للأشقّاءِ العربِ، وليسَ التّخلّي عنْ واجبِنا تجاهَ أمّتِنا أو قضاياها العادلةِ.
الحفاظُ على الوحدةِ الوطنيّةِ، والتّكامُلُ والتّماسُكُ بينَ أبناءِ الأسرةِ الأردنيّةِ الواحدةِ، وتحقيقُ التّنميةِ الشّاملةِ.
تُعزيزُ قوّةَ الأردنِّ على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وحدة الضفتين، وقوفنا مع الشعب الفلسطيني في نكباته، استقبال اللاجئين الفلسطينيين.
أحافظ على مكتسباته، وأهبّ للدفاع عنه في كلّ المحافل، أبني بلدي بكل ما أملك من خبرات وإمكانات.
وقوف الأردنيين صفاً واحداً عند حدوث اعتداء من بعض المتطرفين، كما حدث في تفجيرات عمان عام 2005، وغيرها من الأحداث.