الاستماع
من كلمة الملك عبد الله الأول ابن الحسين في يوم الجيش الهاشمي عام 1949م
فأنتَ أيُّها الجيشُ حقًا وريثُ الجيشِ المُصطفويِّ، والخلفُ لذلكَ السلفِ شجاعةً ودُربةً وأخلاقًا، ولولا الخُلُقُ الحسنُ والطاعةُ المغروسةُ في القلوبِ والانصرافُ إلى حصرِ النفسِ في الجنديّةِ المَحضَةِ، لما حازَ أيُّ جيشٍ من الجيوشِ الظافِرَةِ مَرماهُ، ولا بَلغَ مُناهُ، والجيشُ سياجُ المملكةِ وزينُ الأمّةِ، ويدُ السُّلطةِ، وفخرُ البلادِ، والجيش هو الحصنُ الحصينُ والحِرزُ المكينُ ما دامَ مُتّصفاً بصفاتِ الرجولةِ والشجاعةِ والطاعةِ، وصلتُكَ بالجيشِ المصطفويِّ الذي قاتلَ ببدرٍ وانتهى بقتالِهِ يومَ الفتحِ هو الأصلُ الذي أوجدَ للعربِ جيوشاً فتحت البلدانَ، وأسّست المدنيّةَ العربيّةَ، وثابرت ترقى رُقيَّ المُتمكنِ الأمينِ، حتى علت مُنتهى الدّرجاتِ، وإنني لآملُ أن تكونوا خيرَ خلفٍ لذلكَ، فتُحيوا الأخلاقَ وتعيدوا سالِفَ الأمجادِ.
(الآثار الكاملة للملك عبد الله الأول بن الحسين)
أسئلة النص:
1- ما مناسبةُ هذه الكلمة التي ألقاها جلالة الملك عبد الله الأول ابن الحسين؟
في يوم الجيش الهاشميّ.
2- اذكرْ صفتين ورثهما الجيش الهاشميُّ من الجيش المُصطفويِّ.
شجاعةً ودُربةً وأخلاقًا.
3- كيف تُحقق الجيوش النصر؟
الخُلُقُ الحسَنُ والطّاعةُ المغروسةُ في القلوبِ والانصرافُ إلى حصْرِ النّفسِ في الجُنديّةِ الْمَحضَةَ.
4- اذكر دليلين على أهمية الجيش.
قاتلَ ببدرٍ وانتهى بقتالِهِ يومَ الفتحِ هوَ الأصلُ الّذي أوجدَ للعَرَبِ جيوشًا فتحَتِ البُلدانَ، وأسّستِ المدنيّةَ العربيّةَ، وثابرَتْ ترقى رُقيَّ الْمُتمكِّنِ الأمينِ، حتّى علَتْ مُنتهى الدّرجاتِ.
5- هاتِ ثلاثَ صفاتٍ للجيش وردت في النصّ.
والجيشُ سِياجُ الْمملكةِ وزينُ الأمّةِ، ويدُ السُّلطةِ، وفَخْرُ البلادِ، والجيشُ هوَ الحِصنُ الحصينُ والحِرزُ الْمَكينُ.
6- ما الأمل الذي يَنشدهُ جلالة الملك عبد الله الأول من الجيش؟
أنْ تكونوا خيَر خَلَفٍ لِذلكَ، فَتُحيوا الأخلاقَ وتُعيدوا سالِفَ الأمجادِ.
7- ما واجب الأمة تجاه الجيش؟
الاحترام والاعتزاز والتقدير وإمداده بالذخيرة والعتاد وتدريبه جيدا
8- لو طُلبَ إليك أن توجه رسالةً إلى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، فماذا تقول؟
تترك الإجابة للطالب.