الاستماع
البنسلين
البنسلين مضادّ حيويّ تفرزه بعض سلالات الفطر، اكتشفه الطبيب الأسكتلندي (ألكسندر فلمنج) عام 1928م، فثبتت فعاليته في الشفاء من الأمراض، ونفع البشرية كلها إلى اليوم.
والبنسلين من أقدم المضادات الحيوية وأهمها، ظهرت الحاجة ملحة إليه في الحرب العالمية الثانية؛ لعلاج التهابات جروح المصابين، والحدّ من انتشار العدوى البكتيرية، فتنافست شركات الأدوية في إنتاجه بكمّيّات كبيرة في ذلك الوقت.
ومع تطوّر العلم الحديث تنوّعت المشتقات العلاجية لهذا المضادّ، فمنها ما يُتناول بالفم أو يُحقن بالوريد، ويواجه بعض الناس ما يُعرف بحساسية البنسلين، وهي ردّ فعل طبيعي من جهاز المناعة في جسم المريض على هذا الدواء، ما يسبب ظهور أعراض تتفاوت في شدّتها من شخصٍ إلى آخر، من مثل: الاحمرار، والطفح الجلدي، والانتفاخ، والتورّم، وقد تشتدّ الأعراض، فيفقد المريض وعيه أو يهبط ضغطه أو يضيق تنفسه، فتصبح حياته في خطر.
لذلك يحرص الطبيب على فحص المرضى قبل علاجهم بالبنسلين، فإن ظهر بعض الأعراض السابقة عليهم، وجب الامتناع عن إعطائهم هذا العلاج، واستخدام مضادات حيوية أخرى حيوية أخرى يتقبلها جهاز المناعة في الجسم.
(عبد الحليم أبو حلتم، معجم المصطلحات الطبيّة، بتصرف)
أسئلة النص:
البنسلين مضادٌ حيويّ تفرزه بعض سلالات الفطر.
الطبيب الأسكتلندي "ألكسندر فلمنج" عام 1928م.
ظهرت الحاجة ملحّة إليه في الحرب العالمية الثانية؛ لعلاج التهابات جروح المصابين، والحدّ من انتشار العدوى البكتيرية.
الحقن، والتناول بالفم.
الاحمرار، والطفح الجلدي، والانتفاخ، والتورّم، وأحياناً هبوط الضغط، وضيق التنفس.
للتأكد من أن المريض لا يتأثر سلباً به، لأنّ بعض الناس لديهم الحساسية من هذا العلاج.
لا، فهناك حساسية تسببها بعض الأطعمة وأخرى من الجوّ أو في مواسم معينة من السنة في فصل الربيع.
تقديرهم والاعتراف بفضلهم والسير على خطاهم.
يمكن أن يكتشف الطبّ علاجاً للأمراض المُستعصية، بسبب التقدّم العلميّ.