القراءة
يوم الكرامة
أفكار النص:
شرح الأبيات:
البيت الأول: بك والإباءَ من الهوانِ يُعادُ حقّ وتسلم أربعٌ وبلادُ |
يتحدث الشاعر مفتخراً ويقول: بكِ أيتها الكرامة يُرفَضُ الظلم والضعف ويعود الحق لأصحابه وتسلم الديار وما حولها أيضا لأصحابها.
البيت الثاني: كان الضياعُ يلفنا حتى إذا أبليتِ أومضَ بارقٌ يرتادُ |
يرى الشاعر أنا قد كنا ضائعين (العرب) حتى وقعتِ المعركة وهزم اليهود شرّ هزيمة وكان النصر لمعان برق.
الصورة الفنية: يشبه المعركة بالغيمة ووقوعها والنصر بوميض البرق.
البيت الثالث: وتلمس المتحيرون جراحهم هل للجراح وقد نغرنَ ضِمادُ |
يسخر الشاعر من اليهود الذين يتحسسون جراحهم متحيرين ولكن لا يمكن لهذه الجراح أن تضمد بعد أن تفجرت دماً متمنياً عدم تضميدها.
البيت الرابع: كيد تقمص ثوبَ عزمٍ وانتشى بالنصرِ ما خُدعت به الأنجادُ |
يرى أن اليهود خدعوا الناس بتقمصهم ثوب القوة وأصابهم الغرور بالنصر، ولكن الشُّجعان لم ينخدعوا (الجيش الأردني) وهنا الصورة الفنية شبه اليهود بالمهرج وشبه كيد اليهود وخداعهم بلباس يغتر به الرائي.
البيت الخامس: ومشى يُضلُّ به بريقُ سرابه للغدر مزهواً به الإيعادُ |
العدو يمشي بطريقة كاذبة يدعي بها الفرح، ولكن لمعان غرورهم مكشوف للجيش العربي والصورة الفنية بأنه صور تفاخرهم بلمعان الذّهب.
البيت السادس والسابع: حسبوا جمالَ النصر نهب منازلٍ أو خنق شيخٍ كدَّهُ إجهادُ أو قتل طفلٍ يستجيرُ بأمّه أو طعنَ مُضنىً بالحرابِ يُعادُ |
ظن اليهود أن جمال النصر عندهم نهب وسرقة البيوت وتضييق العيش على الكبار في السن العاجزين أو قتل الأطفال بقرب أمهاتهم أو بطعن متعب بالحراب (الرماح).
البيت الثامن: وتلاوموا حنقاً على يومٍ به أبتِ الرجولةُ أن يهونَ جِلادُ |
يتحدث الشاعر بأن اليهود يتلاومون، ويتبادلون الإتهامات بغضب على هذه الهزيمة في يوم رفض به شجعان الأردن أن تضعف أمامهم.
البيت التاسع: إيهٍ بقية مؤمنينَ بمجدهم بذلت له تسألُ الأمجادُ |
إيه: اسم فعل أمر للاستزادة من العمل (النّصر) ومعنى البيت: استمروا يا أيها الباقين (كناية عن كثرة الشهداء فلم يبق سوى القليل) من المؤمنين؛ فبهذا النصر قد تحقق ما يريده كل مسلم.
البيت العاشر: فإذا الدّمُ المطلولُ في أردنّهِ لهبٌ له من دجلةٍ إمدادُ |
إن الدّم المصبوب في الأردن (دم الشهداء الأردنيين) كـاللهب الذي بث الحمية في النفوس فــجاء له من العراق إمداد ومساعده، و شبه الدم باللهب.
البيت الحادي عشر: بوركتِ يا أرضَ الفداءِ وبوركت لكِ نخوةٌ هي للنضالِ عمادُ |
يدعو الشّاعر أن يبارك الله بأرض الأردن وبنخوة جنوده وشعبه التي هي رمز للنضال (يصور نخوة الأردنيين بالعمود الذي تستند عليه العزيمة والنضال).
البيت الثاني عشر: يتساءلان عن التسابيحِ التي فيها لأبوابِ السماءِ مَعادُ |
يتساءل الأردن أرضًا وشعبًا عن الأذكارو العبادات والتسابيح في المسجد الأقصى ـ التي فيها ميعاد الله عز وجل والرجوع ـ تلك التي غابت بسبب المحتل-.
البيت الثالث عشر: فلزفرة البيتِ العتيقِ تفجّعٌ و"لبيتِ لحمَ" كآبةٌ وحدادُ |
أن البيت الحرام (مكة) تَحسر على القدس، وكذلك بيت لحم أصابه إحباط على ما حلّ بكنيسة القيامة.
العاطفة الشّعريّة في الأبيات: