الاستماع
قصور الصحراء
تضمُّ القصورُ المنتشرةُ في الصحراء الأردنية معالمَ يتمثّلُ فيها التاريخُ بكلِّ تفاصيله، ومن أهم هذه القصور قصر الحلاباتِ، وقصر الأزرقِ، وقصرُ عَمرةَ، وقصرُ الحرّانةِ، وقصرُ الطوبةِ، وقصر الموَقَّرِ.
ويعودُ إنشاءُ هذهِ القصورِ – باستثناءِ قصرِ الحلاباتِ وقصرِ الأزرقِ – إلى عهدِ الدولة الأمويّةِ في القرن الثامن بعد الميلادِ.
لقد كانَ الخلفاءُ الأمويّونَ يحنّونَ إلى قضاءِ أوقاتٍ متقطّعةٍ في الصحراءِ التي نشؤوا في ربوعها؛ لذا عملوا على إنشاءِ هذهِ العمائر في أماكن مختلفةٍ من باديةِ الأردنِّ وبادية سوريةَ، وقد كان معظمها على تنسيقٍ رائعٍ وتنظيمٍ شاملٍ، وفي هذه العمائرِ كان الواحدُ منهم يقضي بضعة أسابيعَ من كلِّ سنةٍ لممارسةِ الصيدِ وركوبِ الخيل.
كما أنَّ هذهِ القصورَ بُنيت على شكل قلاعٍ وحصونٍ منيعةٍ بما يناسبُ طبيعةَ الحياةِ الحربيةِ في تلك الفترةِ.
وتوجد نماذجُ من هذه القصورِ في الباديةِ إلى الشمالِ من دمشقَ، ولكنَّ أكملها تلك القصور القائمةُ في بادية شرقيِّ الأردن.
أسئلة النص:
1- سمّ أشهر القصور الصحراوية في الأردن.
قصر الحلاباتِ، وقصر الأزرقِ، وقصرُ عَمرةَ، وقصرُ الحرّانةِ، وقصرُ الطوبةِ، وقصر الموَقَّرِ.
2- إلى أيِّ عهدٍ يعودُ إنشاء معظمِ هذه القصورِ؟
إلى عهد الدولة الأموية.
3- ما الأسباب التي دفعت الخلفاء الأمويين إلى إنشاءِ قصورهم في الصحراء؟
حنينهم إلى الصحراء التي نشؤوا فيها.
4- ما المدة الزمنية التي كانوا يقضونها من كلِّ سنةٍ في البادية؟
بضعة أسابيع من كل سنة.
5- ما واجبنا تجاه الآثار والأماكن السياحيّة في الأردن؟
الحفاظ عليها، وعدم العبث بها، وعلى الدولة واجب صيانتها وحمايتها من عبث العابثين.