أسئلة المحتوى وإجاباتها
تذكر صفحة (114):
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجلٌ، فقال يا محمد: أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً". ثمَّ سأله عن الإيمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره". مستعيناً بالحديث الشريف السابق، اذكر الفرق بين الإيمان والإسلام.
الإجابة:
أنَّ الإسلام يتصف بأعمال ظاهرة على الجوارح، وأما الإيمان هي أعمال قلبية يظهر أثرها فقط.
أستخرج صفحة (115):
قال الله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)" الأنفال، ما علامات الإيمان التي تضمنتها الآيات السابقة؟
الإجابة:
ناقش صفحة (115):
ناقش زملاءك فيمن يدَّعي أنَّ الإيمان بالقلب فقط في ضوء العبارة الآتية: "الإيمان ما وقر في القلب وصدَّقه العمل".
الإجابة:
حقاً أنَّ الإيمان بالقلب، لكنّه لا يكتمل إلا بفعل الطاعات الظاهرة، لأنَّ فعلها شاهدٌ على الإيمان، وأنَّ القيام بها بصدق دليلٌ على التزام أمر الله تعالى، حيث يقول:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)" الحج.
تدبر صفحة (116):
تدبر سورة الحجرات، وحاول أن تجد علاقة بين الأخلاق الواردة في السورة وخاتمتها.
الإجابة: