التذوق الأدبي
1- وضِّح جَمالَ التَّصويرِ في العباراتِ الآتيةِ:
أ-"... شِدَّةُ المطالبَةِ بالحُقوقِ، مِنْ غَيْرِ التفاتٍ إِلى أَداءِ الواجباتِ مَعَ تلازُمِهِما، فهُما معًا كَكَفَّتَيْ ميزانٍ، إِن رَجَحَتْ إِحداهُما خَفَّتِ الأُخْرى".
صور الحقوق والواجبات بـكفتي الميزان إذا ثقلت إحداها خفّت الأخرى دلالة على الصّلة الوثيقة بينهما.
ب- "ويجبُ أَنْ يُؤدّى الواجبُ لأَنَّهُ واجِبٌ نتلذَّذُ من أَدائِهِ، كَما نتلذَّذُ مِنْ خَيرٍ ينالُنا وشرٍّ يزولُ عنَّا".
صور أداء الواجب يرتاح المرء بتأديته بما يتلذذ الإنسان به من طعام أو شراب وغيرهما.
ج- "والَّذينَ يؤَدّونَ واجبَهُمْ رغبةً أَوْ رهبةً،إِنَّما هُمْ تُجّارٌ يبيعونَ اليومَ ما يقبِضونَ ثمنَهُ غدًا".
صوّر الذين يؤدون الواجب خوفًا أو طمعًا بـالتجار الجشعين الذين يهمهم الكسب دون نظر إلى سعادة الناس أو شقائهم.
د- " والمثَلُ الأَعلى كثيرُ التَّأْثيرِ، مريحٌ للنَّفْسِ مِنَ عَناءِ التَّفكيرِ في كلِّ لحظَةٍ، فَهُوَ دائِمُ الشُّخوصِ أَمامَ الإِنسانِ يجذِبُهُ نـَحْوَهُ، وَيدعوهَ لِأَنْ يحقِّقَهُ".
صورة المثل الأعلى مريحاً للنفس، دائم الحضور شاخص أمامه، كشيء يتنقل أمامه، يجذبه ويدعوه لمتابعته وتحقيقه.
2- ابحثْ عنْ صورٍ فنيَّةٍ أُخْرى في النَّصِّ، وبيِّن مَواطِنَ الجَمالِ فيها.
- وَمَعَ ذلكَ يجبُ أَنْ يتَحَمَّلَ التَّضحية َمَهْما آلَـمَتْ عَنْ رِضًا وارْتياحٍ، ويجبُ أَنْ يَعُدَّ مكافأَةَ الضَّميرِ فوقَ كلِّ مكافأَةٍ.
- وَلْتَكُنْ مَرِنًا في اختيارِ الـمَثَلِ.
3- استخرجْ مِنَ النَّصِّ عباراتٍ دالّةٍ على كلِّ معنًى مِنَ المعاني الآتيةِ:
الحُبُّ:
- أَيْ بُنَيَّ، احرِصْ على أَنْ يكونَ لكَ مَثَلٌ أَعْلى تَنْشُدُه.
- وَلْيَكُنْ لكَ في اختيارِ الـمَثَلِ عَيْنانِ: عينٌ تنظرُ بها إِلى وَطنِكَ وأُمَّتِكَ.
التَّضحيةُ:
- الجنديِّ، فقدْ يقفُ في ميدانِ القِتالِ مَوْقفًا قدْ يعرِّضُ فيهِ نفسَهُ للموتِ، فيفعلُ ذلكَ عنْ طيبِ خاطرٍ فداءً لأُمَّتِهِ.
عدمُ الإِحساسِ بالمسؤوليَّةِ:
- المنْحرفونَ، فإِنَّهُمْ بإِهمالـِهِمُ الواجبَ عليهِمْ، وَعدمِ إِطاعتهِمْ قوانينَ البِلادِ، يَزيدونَ في شَقاءِ النّاسِ وتعاستِهِمْ.
- وَهُمْ يَلْجؤونَ إِلى كلِّ الوسائِلِ للمطالبةِ بحقوقِهِم، ولا نسمَعُ منهُمْ شيئًا عنْ فكرةِ أَداءِ الواجبِ.
4- استخرجْ أمثلةَ الطِّباقِ الواردةِ في النَّصِّ الآتي، مبيِّنًا أَثرَها في المعنى:
"ويجبُ أَنْ يُؤدّى الواجبُ لأَنَّهُ واجِبٌ، لا طَمَعًا في رِبْحٍ ولا هَرَبًا مِنْ خَسارةٍ، إِنَّما نؤدّيهِ راحةً لِوِجْدانِنا، والَّذينَ يؤَدّونَ واجبَهُمْ رغبةً أَوْ رهبةً، إِنَّما هُمْ تُـجّارٌ يبيعونَ اليومَ ما يقبِضونَ ثـَمَنَهُ غدًا. وَمَثَلُنا الأَعْلى أَنْ نتلذَّذَ مِنْ أَداءِ الواجبِ، كما نتلذَّذُ مِنْ خيرٍ ينالُنا وَشرٍّ يزولُ عنَّا".
(ربح وخسارة)، (رغبة ورهبة)، (خير وشر)، (يبيعون ويقبضون)، (ينالنا ويزول) .
ويفيد في توضيح المعاني وإبرازها.
5- اهتمَّ الكاتبُ بتِكرارِ المعاني لتأكيدِها. هاتِ من النَّصِّ ما يثبِتُ ذلكَ.
المثل الأعلى، ضرورة أداء الواجب، التضحية تحقق السعادة، تتقدم الأمة بمقدار تمسكها بالواجب.