الفهم والتحليل
1- ما الشُّروطُ التي يجبُ أَنْ تتوافَرَ في الـمَثَلِ الـمَنْشودِ؟
مُشْتَقًّا مِنْ شخصيَّةٍ عظيمةٍ مُصْلِحةٍ تتَّفِقُ وَنفْسَكَ وَمِزاجَكَ.
2- اذكرْ أَبرزَ صفاتِ الابنِ كما وردَتْ على لسانِ الأَبِ.
-الجِدَّ.
-الإِفراطَ في عِزَّةِ النَّفْسِ.
-قِلَّةَ الـمُجاملةِ.
3- ما أَثَرُ تحديدِ الـمَثَلِ الأَعلى وَعدَمِ تحديدِهِ وَفْقَ رأْيِ الكاتبِ؟
- إِنَّ تحديدَ المثلِ الأَعْلى يحدِّدُ السّيْرَ، وَيُعيِّنُ ما يُقرِّبُ منهُ وما يُبَعِّدُ، فَمن قَصَدْتَ مكاناً محددًا تمكن أَنْ يعرِفَ منْهُ الطَّريقَ المقرِّبَ والطَّريقَ الـمُبَعِّدَ.
- وَمن لَمْ يحُدِّدْ له غايَةً، تـَخَبَّطْ في السَّيْرِ، ولمْ يعرِفْ ما يحسُنُ وما لا يحسُنُ.
4- حدَّدَ الكاتبُ لابنِهِ منهجًا يختارُ في هديِهِ مَثَلَهُ الأَعلى. بيِّنْهُ.
وليكن لك في اختيار المثل عينان: عين تنظر بها إلى وطنك وأمتك، وعين تنظر بها إلى الأمم الأخرى، ثم تختار المثل بالعينين معاً، ولتكن مرناً في اختيار المثل، من غير احتقار لأحد مهما صغر، يختاره من أبناء وطنه وأمته ولا يغفل عن أبناء الأمم الأخرى فقد يجد فيهم من يستحق أن يكون مثلًا أعلى.
5- ما الفكرةُ الخاطئةُ الّتي سادَتْ عندَ الشَّبابِ؟
شِدَّةُ المطالبَةِ بالحُقوقِ، مِنْ غَيْرِ التفاتٍ إِلى أَداءِ الواجباتِ مَعَ تلازُمِهِما.
6- لمَ يجِبُ على الإِنسانِ أَنْ يؤدِّيَ واجبَهُ كما يطالبُ بحقوقِهِ؟
-لأنهما متلازمان إذا زاد أحدهما نقص الآخر.
– لأنّ الإنسان لا يعيش لنفسِهِ فَحَسْبُ، وَإِنَّـما يعيشُ لهُ وللنّاس، وأَداءُ الواجبِ يُؤدّي إِلى تحقيقِ السَّعادةِ له ولهم.
7- كيفَ يكونُ الأَغنياءُ سببًا في إِسعادِ النّاسِ؟
بتأديَتِهمْ ما عليْهِمْ من واجبات مِنْ بِناءٍ للمُستشفياتِ، وتبرُّعٍ للخيْراتِ، يَزيدونَ في راحةِ النَاسِ ورفاهيَّتِهِم.
8- جَعَلَ الكاتبُ أَبناءَ المجتمعِ سببًا في سعادةِ المجتمَعِ أَوْ شقائِهِ. وضِّحْ هذا.
عندما يؤدي كل إنسان ما عليه من واجبات فإنه يحقق السعادة للناس بتحقيق مصالحهم، أمّا عندما يهمل كل إنسان واجبه فإنه بذلك يعطّل مصالح النّاس فيسبب لهم الشقاء وبذلك يكون الإنسان سببًا في سعادة المجتمع أو شقائه.
9- حَدَّدَ الكاتِبُ مقياسَ رُقِيِّ الأُمَمِ. اذكُرْهُ.
إِنَّما هُوَ في أَداءِ أَفرادِها ما عليهِمْ مِنْ واجباتٍ، ولا يَبقى العالَمُ ويَرقى إِلا بِأَداءِ الواجبِ.
10- بمَ وصَفَ الكاتبُ مَنْ يؤدّي الواجبَ رغبةً أَوْ رهبةً؟
والَّذينَ يؤَدّونَ واجبَهُمْ رغبةً أَوْ رهبةً، إِنَّما هُمْ تُـجّارٌ يبيعونَ اليومَ ما يقبِضونَ ثـَمَنَهُ غدًا.
11- اذكُرْ بعضَ المواقِفِ التي عَرضَها الكاتبُ لمن يخْسَرُ مِنْ تَأْديتِهِ الواجبَ، مبيِّنًا رأيَكَ.
- القاضي العادلُ قدْ يضْطرُّ إِلى الحُكمِ على صديقِهِ أَو قريبِهِ فيؤلـمُهُ ذلكَ.
- الجنديِّ، فقدْ يقفُ في ميدانِ القِتالِ مَوْقفًا قدْ يعرِّضُ فيهِ نفسَهُ للموتِ، فيفعلُ ذلكَ عنْ طيبِ خاطرٍ فداءً لأُمَّتِهِ.
- رئيسُ السَّفينةِ إِذا عَطِبَتْ يجبُ أَنْ يَبقى فيها حَتّى ينتقلَ رُكّابُها إِلى قواربِ النَّجاةِ، ثمَّ يكونُ آخِرَ مَنْ ينزل.