الفهم والتحليل
1- ما المبْدَأُ الذي انطلقَتْ منهُ الحضارةُ الإِسلاميَّة ُفي مُعاملةِ الحَيَوانِ بالرِّفقِ؟
أَنَّ عالَـمَ الحَيَوانِ كَعالَـمِ الإِنسانِ لهُ خَصائِصُهُ وَطبائِعُهُ وَشُعورُهُ، قال تعالى:" وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ" فَلَهُ حَقُّ الرِّفْقِ والرَّحْمَةِ كَحَقِّ الإِنْسانِ.
2- للحيوان حقّ الرّفق والرّحمة كحقّ الإنسان. علام يدلّ ذلك.
يدلّ على ضرورة الرّفق بالحيوان وعدم إيذائه محافظة له على تلك الحقوق.
3- اذكر صوراً من صور الرحمة بالحيوان في حضارتنا.
4- ماذا قصد الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "في كلّ ذات كبدٍ رطبة أجر"؟
قصد بأنَّ الإنسان عند رفقه ومساعدته للحيوان ينال أجرا من الله.
5- ما رأْيُكُ في حَلَباتِ المصارعَةِ التي تُقامُ للثّيرانِ والدِّيَكَةِ وَغيْرِها مِنَ الحَيَواناتِ؟
لا يجوز لأنّ فيها إضرار بالحيوانات يتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
6- نالَ الحَيَوانُ رِعايةً رسميَّةً في تاريخ حضارتنا. اذكر أمثلة على ذلكَ.
7- كان من مهام المحتسب ما يدل على الرفق بالحيوان. وضح ذلك.
كانَ مِنْ وظيفةِ الـمُحْتسِبِ أَنْ يمنَعَ النّاسَ مِنْ تحميلِ الدَّوابِ فوقَ ما تُطيقُ، أَوْ تعذيبِها وَضرْبِها في أَثْناءِ السَّيْرِ، فَمَنْ رآهُ يفعلُ ذلكَ، أَدَّبَهُ وَعاقبَهُ.
8- أعطى الكاتب أمثلة صادقة على الرّحمة بالحيوان في ظلّ حضارتنا:
أ- صف موقف كلّ من أبي الدرداء، وعدي بن حاتم، وأبي إسحاق الشّيرازي، في تعاملهم مع الحيوان.
أبي الدّرداء: طلبه من بعيره ألا يخاصمه عند الله وهو لم يثقل عليه.
عدي بن حاتم: كان يفتّ الخبز للنمل ويعتبرهنّ جارات له.
أبو إسحاق الشّيرازي: نهى صاحبه عن طرد الكلب وقال له: إنَّ الطَّريقَ لنا وله.
ب- ماذا تستخلص من مواقفهم؟
رفقهم ورحمتهم بالحيوان.
9- ما القيم المستفادة من هذا النّص؟
1- الرّفق بالحيوان، وعدم إيذائه بأي شكل كان.
2- عالم الحيوان كعالم الإنسان له حقّ الرّفق والرّحمة.
3- الحضارة العربيّة قدّمت للحيوان الرّفق والرّحمة.