الفهم والتحليل
وسالَتْ قِممُ الجبالِ جداولَ وأنهارًا، واشتعلَتِ الأرضُ أزهارًا وأشجارًا، وقدْ صرّحَتْ بمكنونِها، وأبانَتِ الحياةُ عنْ ضميرِها، فنَبَتَتْ معاني الحياةِ والجمالِ في ألفاظٍ منَ الأوراقِ والنّورِ.
بإخراجِهِ الأعشابَ، ومزيجَ الألوانِ التي تجذبُ الطيورَ، والشّعراءَ للتفنّنِ بوصفِهِ.
أ- بِمَ وصَفَ أصواتَها؟
ذَوْبُ الألوانِ.
ب- أشارَ الكاتبُ إلى حركةِ الطّائرِ بيْنَ الأغصانِ. بيّنْ مظاهرَ تلكَ الحركةِ.
تارَةً في انتزاءٍ بينَ الأرضِ والسّماءِ، وتارَةً تُغَيّبُهُ الحديقةُ، كأنّهُ في هذا الجمالِ فكرةٌ دقيقةٌ، صغيرٌ تملأُ الهواءَ نغماتُهُ، ضئيلٌ تُشغِلُ الجوَّ خفقاتُهُ.
لا يَقَرُّ لهُ قرارُ، كأنَّ كلَّ فراشةٍ زهرةٌ طائرةٌ، أوْ قُبلةٌ بينَ الأزهارِ حائرةٌ، أوْ نَغْمةٌ في جمالِ الرّوضِ سائرةٌ.
(بالحركةِ الدائمةِ والحيرةِ).
أ- أينَ حدثتْ هذهِ المنافسةُ؟
حدثتْ هذهِ المنافسةُ على الأيكِ.
ب- ما ملامحُها لدى الشّعراءِ؟
في كلِّ قلبٍ ربيعٌ، ومِنْ كلِّ قصيدةٍ روضةٌ، وفي كلِّ معنًى زهرةٌ، وعلى كلِّ قافيةٍ نَضْرَةٌ.
جـ- هلْ تؤيّدُ قولَ الكاتبِ: "العالَمُ كلُّهُ فكرةٌ واحدةٌ، أوْ قصيدةٌ خالدةٌ"؟ وضّحْ رأيكَ.
تترك الإجابة للطالب.
افتنّوا في وصفِهِ والإبانةِ عنْ محاسنِهِ، والإشادةِ بذكرِهِ، والاحتفالِ بمَقْدِمِهِ، فاتّخذتْهُ الأممُ على اختلافِ المذاهبِ عيدًا، ومجّدتْهُ بشتّى الوسائلِ تمجيدًا، وأُولِعَ بهِ الشّعراءُ في كلِّ قبيلٍ، ولَمْ يَخْلُ مِنَ المفتونينَ بهِ جيلٌ.
يكهربُ كلَّ ذرّةٍ، ويفيضُ كلَّ عينٍ ثَرّةٍ، ويخلقُ كلَّ نَضْرةٍ، وعرفوهُ يقظةً بعدَ هجودِ، واشتعالًا بعدَ خمودِ، ورأَوْا فيهِ النّشورَ بعدَ الموتِ، والإدراكَ بعدَ الفَوْتِ.
أ- ما الأمنيّاتُ الّتي تمنّاها؟
أنْ يُصلحَ الرّبيعُ ما أفسدَهُ النّاسُ في الطّبيعةِ، كما تمنّى صفاءَ القلوبِ.
ب- بيّنْ جدوى هذه الأمنيّاتِ في نفوسِ النّاسِ.
تَعْمُرُ النّفوسُ بمعاني الحياةِ، وتستنيرَ بأشعّةِ الجمالِ، ويسكنُ النّاسُ إلى السّعادةِ، وينسَون العداوةَ والبغضاءَ، ويجتمعونَ على الحياةِ متصافينَ.
جـ- أضفْ أمنيتينِ أخريينِ.
تترك الإجابة للطالب.
ذلك أنّ الرّبيعَ ينبتُ مكانَ الإفساد الذي خلفه الناس وراءَهم جمالًا وألوانًا شتّى منَ الزّهورِ، وروائحَ زكيةً تشتهيها الأنفسُ.
نعم، كانَ الشّاعر موفقًا في استشهادِهِ بهذهِ الأبياتِ باعتبارِها مكمّلًا أساسيًّا لفِقْراتِ المقالةِ، ولوحةً فنّيّةً تضفي لمسةً أدبيّةً وإشراقةً منَ الصّورِ الفنّيّةِ التي تقويّ لغةَ الكاتبِ. وتترك الإجابة للطالب أيضًا.
تترك الإجابة للطالب.
تترك الإجابة للطالب.
تترك الإجابة للطالب.