إجابات التقويم
السؤال الأول:
أ- كم مرّة حج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟
حج النبي صلى الله عليه وسلم مرّة واحدة فقط.
ب- ماذا تعني تسمية حجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بحجة الوداع؟
يعني أنه توفي صلى الله عليه وسلم بعد أن ودّع الناس فيها، وكان يردد: "لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا".
السؤال الثاني:
أكتشف الأخطاء في العبارات التالية، ثم أصححها:
أ- أمّ المسلمين للصلاة أثناء مرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
ب- توفي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في السنة العاشرة للهجرة.
توفي في السنة الحادية عشرة للهجرة.
ج- كافح نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لتبليغ الدين الإسلامي مدة خمس عشرة سنة.
23 سنة.
السؤال الثالث:
أ- أدلل على ما يلي:
قوله تعالى: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا".
لمّا اشتد مرضه صلى الله عليه وسلم، وعجز عن إمامة الناس في الصلاة اختار أبا بكر الصديق رضي الله عنه ليصلي بالناس.
ب- أصف حال الصحابة رضي الله عنهم حينما أشيع خبر وفاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
حَزِنَ الصحابة حزناً عظيماً، وحينما أشيع خبر وفاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اضطرب الناس، فكانوا ما بين مصدّقٍ ومكذب، فخرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه وخطب فيهم مذكراً إياهم: "أيها الناس: من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد مالله فإن الله حيّ لا يموت"، ثم تلا قوله تعالى: "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ"، فكان كلامه رضي الله عنه سبباً في هدوء الناس الذين حزنوا حزناً شديداً على فقدهم للنبي صلى الله عليه وسلم.