الاستماع
دينارُ أشعب
قال أشعبُ: جاءتني جاريةٌ بدينارٍ وقالت: هذه وديعةٌ عندكَ، فجعلتُهُ تحت الفِراش، فجاءت بعدَ أيّامٍ تسألُ عن الدينارِ، فقلتُ: ارفعي الفِراشَ وخُذي ولدهُ. وكنتُ قد تركتُ إلى جانبهِ دِرهماً، فترَكتِ الدّينارَ وأخذَتِ الدّرهم، وعادت بعدَ أيّامٍ، فوجدت مَعَهُ دِرهماً آخرَ، فأخذتهُ، وعادت في الثالثة كذلك، فلمّا جاءت في الرابعةِ تباكت، فقالت: ما يُبكيكَ؟ قلتُ: ماتَ الدينارُ في النِّفاسِ، فقالت: وكيفَ يكونُ للدّينارِ نِفاسٌ؟ فقلتُ: يا حمقاءُ، تُصدِّقينَ بالولادةِ، ولا تُصدِّقينَ بالنِّفاسِ.
أسئلة النص:
1- ما الوديعةُ التي تركتها الجاريةُ عند أشعبَ؟
تركت عِندهُ دينار.
2- أينَ وضعَ أشعبُ الوديعةَ؟
وضعها تحتَ الفِراشِ.
3- ماذا وضعَ أشعبُ بجانبِ الوديعة؟
وضع بجانبِ الوديعةِ درهماً.
4- لماذا تباكى أشعب؟
تباكى أشْعَبُ ؛لأنه ادَّعى أنّ الدّينارَ مات بالنّفاسِ
5- لماذا وصفَ أشْعَبُ الجاريةَ بالحُمْقِ؟
لأنّها صدّقَتْ بالولادة، ولم تصدّق بالنفاس.
6- اروِ ما سمعتَه بلغتك؟
تترك الإجابة للطالب.