أسئلة المحتوى وإجاباتها
الحياة العلمية في الأردن في العصر المملوكي
فسّر صفحة (33):
ازدهار الحركة العلمية في العصر المملوكي.
بسبب انتقال العلماء وطلبة العلم من بغداد إلى القاهرة (عاصمة الدولة المملوكية)؛ إذ أحسن سلاطينها استقبالهم، ويسروا لهم عقد المجالس العلمية والثقافية، واهتموا ببناء المؤسسات الدينية والتربوية، فبرز العلماء في مختلف صنوف العلم والمعرفة؛ لذا وصف عصر المماليك بأنه عصر الإبداع والابتكار.
سؤال صفحة (33):
علام يدل وجود البيمارستان في الدولة الإسلامية؟
يدل على تقدم علم الطب، ورعاية المرضى في الدولة الإسلامية.
سؤال صفحة (33):
ما الفرق بين البيمارستانات في العصر المملوكي والمستشفيات في العصر الحاضر؟
تكونت البيمارستانات في العصر المملوكي من أربعة أقسام، هي: الجراحة والحميات والرمد وأمراض النساء، ويشرف على علاج المرضى عدد من الأطباء، وخصص لكل بيمارستان عدد من الصيادلة لتركيب الأدوية وتوزيعها على المرضى حسب أوامر الطبيب، وبالإضافة للمهمة العلاجية للبيمارستان فقد كان يؤدي وظيفة علمية لكونه مركزاً لتدريس الطب. أما المستشفيات في العصر الحاضر فتنقسم إلى قسمين: حكومي وخاص، وتتشابه مع البيمارستانات بأنها تضم عدد من الأقسام، إلا أن عدد هذه الأقسام أكبر من أقسام البيمارستانات وأكثر تخصصاً كالعيون والأطفال وأمراض الدم والعظام والنسائية وغيرها، كما ويشرف على علاج المرضى عدد من الأطباء ذوي الاختصاصات المختلفة، ويعمل في داخل المستشفيات عدد من الصيادلة لتركيب الأدوية وتوزيعها على المرضى حسب أوامر الطبيب، وتتشابه بعض المستشفيات مع البيمارستانات بأنها تؤدي وظيفة علمية لكونها مركزاً لتدريس الطب وعادة ما تكون مرتبطة بالجامعات.
سؤال صفحة (34):
قارن بين مهام هيئة التدريس في العصر المملوكي، ومهام هيئة التدريس في الوقت الحاضر؟
كانت هيئة التدريس في العصر المملوكي تضم أصنافاً من الرتب التدريسية تقوم بمهام متكاملة، فالشيخ هو أستاذ المادة التعليمية، وهو مسؤول المدرسة، أما المدرس فكان يساعد الشيخ في التدريس، في حين كانت مهمة المعيد إعادة شرح دروس الشيخ للطلاب وتوضيح ما غمض عليهم. أما مهام هيئة التدريس في الوقت الحاضر فيتم تعيين معلم مختص بمادة دراسية واحدة سواء في المواد العلمية أو الإنسانية، ويكون مسؤولاً عن عملية التدريس وعرض المنهاج المخصص من وزارة التربية والتعليم، ورصد تقاويم لمستوى الطلبة وعلاماتهم في كل مادة، كما يؤدي دوراً فاعلاً في ربط المدرسة بالمجتمع المحلي.
سؤال صفحة (35):
اذكر أسماء أشهر المدارس التي أنشأها المماليك في الأردن.
سؤال صفحة (36):
علام يدل انتشار الزوايا والخوانق في الأردن؟
على الاهتمام بتوفير المأوى وأماكن العبادة للمتصوفين والزاهدين بالدنيا.