التذوق الأدبي
1- ماذا تستنتجُ منْ كلِّ عبارةٍ ممّا يأتي:
أ- لا آخذُهُ - يا أميرَ المؤمنينَ- وقدِ بِعْتُهُ منكَ سليمًا.
حرص الأعرابيّ على حقه ولو كان الخصم أمير المؤمنين، وثقته بعدل الخليفة.
ب- اجعلْ بيني وبينَكَ حَكَمًا.
أهمية القضاء في الفصل بين المتنازعين، وتواضع الخليفة، وحرصه على إحقاق الحقّ.
ج- لمْ يكُنْ شُرَيْحٌ يومَ وَلّاهُ عُمَرُ رَجُلًا مجهولَ الـمَقَامِ.
أنّ شريحًا كان معروفًا بعلمه وعدله، وبعد نظر الخليفة في اختيار القاضي الذي يحكم بين الناس.
د- نظرَ عُمَرُ إِلى شُرَيْحٍ مُعْجَبًا.
فرح الخليفة بأمانة القاضي وعدالة حكمه وعودة الحقّ لصاحبه.
2- اخْتَرْ بعضَ العباراتِ الّتي أَعجبتْكَ، مبيِّنًا السَّببَ.
تترك الإجابة للطالب.
3- ما الانطباعُ الّذي تخرجُ بهِ منْ قراءَتِكَ الشّخصيّاتِ الثلاثَ: الخليفةَ والقاضيَ والأَعرابيَّ، عنِ المجتمعِ في ذلكَ الوقتِ؟
مجتمع آمن حريص على الحق يقوم على وضوح العلاقة بين الحاكم والمحكوم، الكل أمام الحق سواء، ولا مجاملة في الحقّ.
4- وضِّحْ جمالَ التَّصويرِ في العبارةِ الآتيةِ:
"على الرَّغْمِ منْ أَنَّ سماءَ الإِسلامِ كانتْ يومئِذٍ تتألقُ بالنُّجومِ الزُّهْرِ منْ صحابةِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ".
صوّر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنجوم التي تنير الطريق وتبدّد الظلمة.
5- استخرجْ منَ النَّصِّ صُورًا فنّيّةً أُخرى، ووضّحها.
مغمور المنزلة: شبّه منزلته بالشيء الواضح المكشوف غير المغمور.
فطنته الحادّة: شبّه فطنته بالشيء الحادّ القويّ.
عمق التجربة: شبّه تجربته بالشيء العميق.