الفهم والتحليل
1- هلْ تحقَّقَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه منْ سلامةِ الفَرَسِ قبلَ دفعِ الثَّمَنِ؟ وضّح ذلك.
لا. لم يتحقق من سلامة الفرس، بدليل، أنّه نَقَدَهُ ثَمَنَهُ، ثمَّ امْتَطى صَهْوَتَهُ ومَضى بهِ.
2- ما الّذي جعلَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعودُ بالفَرَسِ منْ حيثُ انطلقَ؟
أنّه ظَهَرَ فيهِ عَطَبٌ عاقَهُ عنْ مُواصلةِ الجَرْي.
3- أَجبْ عمّا يأتي في ضوءِ قراءَتكَ قضاءَ شُرَيْحٍ بينَ عمر رضي الله عنه والأَعرابيِّ:
أ- في مصلحةِ أيٍّ مِنَ المتخاصِمَيْنِ كانَ الحُكْمُ؟
في مصلحة الأعرابي.
ب- ما البيِّنَةُ الَّتي اعتمدَها القاضي في الحُكْمِ؟
أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ الفرس سليمة وقد أقرّ بذلك حين سأله القاضي.
ج- هلْ رضيَ عمر رضي الله عنه بالحُكْمِ؟ هاتِ دليلًا منَ الفِقْرةِ يدعَمُ إِجابتكَ.
نعم رضي بالحكم. والدليل قول عمر رضي الله عنه: وهَلِ القَضاءُ إِلّا هكذا؟ قَوْلٌ فَصْلٌ، وحُكْمٌ عَدْلٌ. سِرْ إِلى الكوفَةِ فَقَدْ وَلَّيْتُكَ قَضاءَها.
د- عَلامَ يقومُ القضاءُ وَفْقَ رأْيِ عمر رضي الله عنه؟
الحكم بالعدل.
4- استخرجْ منَ النَّصِّ ما يأتي:
أ- أَبرزُ صفاتِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهُ.
التواضع، والأمانة، والصدق، والعدل، والفراسة، والتدبير، والحرص على الرّعية.
ب- أبرزُ صفاتِ القاضي شُرَيْحٍ.
العدل، والنباهة، والفِطْنَة الحادَّةَ، والذَكاءَ الفَذَّ، والخُلُقَ الرَّفيعَ، وطول تَجرِبَتِه في الحياةِ، وعُمْقها.
5- هلْ وُفِّقَ عمر رضي الله عنه في اختيارِ شُرَيْحٍ قاضيًا؟ ما دليلُكَ؟
نعم وفق توفيقًا كبيرًا، إِذْ ظَلَّ شُرَيْحٌ يقضي بَيْنَ المسلمينَ نَحْوًا منْ ستِّينَ عامًا مُتَتابِعَةً مِنْ غَيْرِ انْقِطاعٍ.
فلو ثبت أنّ شريحًا لم يكن أهلًا للقضاء لما بقي هذه المدة قاضيًا.
6- قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ}، استخرج من النّص ما يتوافق وهذه الآية الكريمة.
عند حكم شريح بالعدل.
7- هاتِ منَ النَّصِّ موقفًا تركَ في نفسِكَ أَثرًا إيجابِيًّا.
تترك الإجابة للطالب.