قضايا لغوية
1- ما الّذي تُفيدُه (قَدْ) في ما يأْتي:
أ- لقَدْ عزَّ جانِبُكَ.
التحقيق.
ب- قالَ الشّاعرُ:
وَقَدْ يجمَعُ اللهُ الشتيتيْنِ بعدَما يظنَّانِ كلَّ الظّنِّ أَلّا تلاقيا
التشكيك أو التوقّع.
2- علِّلْ ما يأْتي:
أ- عَدَمَ حذْفِ حرفِ العلَّةِ مِنْ آخِرِ الفعلِ المضارعِ (تتلظّى) في العِبارةِ:
فَلا تَتَلَظّى الصُّدورُ لنِعْمَتِكَ.
ب- حذفَهُ من آخرِ الفعلِ المضارعِ (تنْهَ) في قولِ الشّاعرِ:
لا تنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتأتيَ مِثْلَهُ عارٌ عليْكَ إِذا فعلْتَ عَظيمُ
لم يحذف حرف العلَّةِ مِنْ آخِرِ الفعلِ المضارعِ (تتلظّى)؛ لأن (لا) حرف نفي لا يجزم الفعل المضارع، وحذف من آخرِ الفعلِ المضارعِ (تنْهَ)؛ لأن (لا) حرف نهي وجزم، يجزم الفعل المضارع، فيحذف حرف العلة إن كان الفعل المضارع معتل الآخر.
3- أَعربْ ما تحتَهُ خَطٌّ:
لا يُغادِرُ امْرؤٌ حَظيرةَ الـمَحبَّةِ إِلّا ليَفْسَحَ مكانًا لـِمَنْ هُوَ خيْرٌ مِنْهُ.
وأُلْقِيَتْ إِليكَ مِنْ صِدْقِ الفِراسَةِ وَحُسْنِ المعالجةِ مَقاليدُ الأُمورِ.
الإعراب:
امْرؤٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
ليفسح: اللام لام التعليل الناصبة.
يفسح: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
مَقاليدُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الأُمورِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّهِ الكسرة الظاهرة على آخره.