الفهم والتحليل
1- ما الفِكرةُ العامَّةُ في النَّصِّ؟
الفكرة العامة أن لكل شيء جانبين إيجابيّ وسلبيّ وعلى الإنسان أن يستغل الجانب الإيجابيّ لتقليل الأثر السلبيّ في أمور الحياة، فيظلُّ سعيدًا ولا يفقد الأمل.
2- فسِّر سِرَّ سَعادةِ كلٍّ مِنَ: الفقيرِ، والشَّيْخِ.
الفقيرِ: لأَنَّه سَلِمْ مِنْ شَلَلٍ مَعْنَوِيٍّ، ابتُلِيَ بهِ مَنْ دانَتْ لرغبتِهِ جميعُ المطالِبِ، وَتجنَّب ما يتعرَّضُ لَهُذو الغِنى والجاهِ مِنْ حَسَدٍ وَكُرْهٍ.
والشَّيْخِ: لأَنَّه عَرَك الدَّهْرَ وَناسَهُ، وأُلْقِيَتْ إِليه مِنْ صِدْقِ الفِراسَةِ وَحُسْنِ المعالجةِ مَقاليدُ الأُمورِ؛ والدَّقيقَةُ الواحدةُ تُوازي مِنْ عُمُرِه أَعوامًا؛ لأَنَّها حافلةٌ بالخِبْرَةِ والتَّبَصُّرِ وَأَصالةِ الرَّأْيِ.
3- كيفَ يكونُ الغِنى بلاءً لصاحبِهِ؟
يكون الغنى بلاء لأن الغني قد تفتر همته ويزهد في السعي إلى الكثير من الفضائل؛ ذلك لأنه قادرٌ على الحصول على كلِّ ما يريد دون كدٍّ وعناء، كما أنه مبتلى بالحَسَدٍ وَالكُرْه.
4- الدقيقة في عمر الشيخ الكبير أكثر من دقيقة في عمر الشابّ، علل ذلك.
أن الدقيقة من عمر الشيخ الذي حنكته الحياة وأدبته توازي أعواماً من سنوات شبابه حيث الافتقار إلى عمق التجربة، فكل دقيقة غنية بالخبرة والتبصر.
5- اقرأ الفِقْرةَ الثالثة، ثمَّ أَجبْ عمّا يأْتي:
أ- كيفَ تجمعُ قلوبَ الأَصدقاءِ حولَكَ؟
يستلزِمُ ذلك صفاتٍ وقُدُراتٍ لا توجدُ في غيرِ النُّفوسِ ذاتِ الوزنِ الكبيرِ، أَهمُّها الخروجُ مِنْ حِصْنِ أَنانيَّتِكَ لاسْتِكشافِ ما عِنْدَ الآخَرينَ مِنْ نُبْلٍ وَلُطْفٍ وَذَكاءٍ.
ب- لماذا تكونُ سَعيدًا بهؤلاءِ الأَصدقاءِ؟
لأَنَّ ذاتك تَرْتَسِمُ في ذاتِ كُلٍّ منهُمْ، والنَّجاحُ مَعَ الصَّداقةِ أَبْهَرُ ظُهورًا، والإِخفاقُ أَقلُّ مرارةً.
ج- كيفَ تجعلُ عداوةَ الآخَرينَ سَبَبًا مِنْ أَسبابِ سعادتِكَ؟
حين أعلم أنه كلما زادَتْ مِن الأعداء المقاومةُ والتَّحاملُ على النجاح، وتنوُّعُ الاغتيابِ والنَّميمةِ، زِدْت شعورًا بأَهميَّتي.
6- ما أَثمنُ كنوزِ الحياةِ؟
أثمن كنوز الحياة الظفر بصديقٍ وفيّ.
7- في التَّنَكُّرِ للصَّداقةِ خَسارةٌ، وضِّحْ ذلكَ.
في التَّنَكُّرِ للصَّداقةِ خَسارةٌ، لأن من تنكر لها لَـمْ يكُنْ على استعدادٍ للاستفادة من خبرة الصديق الوفيّ، ولا يُغادِرُ امْرؤٌ حَظيرةَ الـمَحبَّةِ، إِلّا ليَفْسَحَ مكانًا لمَنْ هُوَ خيْرٌ مِنْهُ.
8- ما الأَثرُ الإِيجابيُّ الّذي يتركُهُ الوسَطُ الاجتماعيُّ في الفردِ؟
تنمو روح الإنسان في هذا الوسط الإيجابي ويكتسب من الخبرة ما يمنحه شبابًا جديدًا، وَقُوَّةً جديدةً.
9- فسّر قوله تعالى: (وَأنَّهُ هُوَ أضحَكَ وأبكى)، مبيناً علاقة مفهوم السعادة بهذه الآية.
تدل الآية على أن كل شيء بأمر اللهِ وقضائه؛ حتى الضحك والبكاء، فالسعادة منّة وفضلٌ من الله على عباده، فاللهُ يُسعد العبد بصحة الجسم والعقل والعلم والمعرفة، ويسعده بالمال والبنون، ويشقيه بزوال الصحة والمال.
10- قالتِ الكاتبةُ: "كُنْ سعيدًا؛ لأَنَّ أَبوابَ السَّعادةِ شَتّى". اذكُرْ أَبوابًا أُخرى للسَّعادةِ غيرَ الّتي وردتْ في النَّصِّ.
من أبواب السعادة صحة الجسم والعقل، والتنعم بوقت الفراغ، الاستزادة من العلم والمعرفة ... إلخ.